قالت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية إن مساجد مانشستر ومجالس المدينة ومديرى الجنازات رفضوا جميعهم التعامل مع جثمان سلمان العبيدى، منفذ هجوم مانشستر الإرهابى الذى راح ضحيته 22 شخصا وأصاب العشرات.
وأوضحت الصحيفة أن جثة العبيدى لا تزال فى مشرحة خارج مدينة مانشستر.
وأشارت المصادر إلى أن السلطات "ستفعل ما فى وسعها" لتوقف دفنه فى المدينة.
وأضافت"ديلى ميل" أن هذا التحرك يأتى بعد أسابيع من رفض جميع المجالس فى المملكة المتحدة التعامل مع بقايا إيان برادى منفذ عمليات قتل وقعت فى الستينات، إذ كان يريد أن يتم توزيع رماد جسده فى مختلف أنحاء مدينته جلاسكو، القريبة من مانشستر.
وقال مصدر لـ"مانشستر إيفيننج نيوز"، "مثل إيان برادى، سنبذل قصارى الجهود للتأكد من أنه لا يوجد فرصة لكى يدفن العبيدى أو يحرق فى مانشستر".
وأكد المصدر أن جثته لم يتم وضعها أبدا بالقرب أو فى نفس مكان جثامين الضحايا الـ22.
ولا تستطيع أسرة العبيدى أخذ جثمانه لأن والده رمضان ووالدته سامية، وشقيقه الأصغر، هاشم فى ليبيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة