قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن دعم تريزا ماى لحقوق المثليين والمتحولين جنسيا كان موضع تساؤل أثناء نقاش جمع بين مسئولين من حزب المحافظين وآخرين من حزب الليبراليين الديمقراطيين فى فعالية انتخابية نظمت فى لندن مساء الثلاثاء.
وقالت جاستين جرينينج وزيرة الدولة للتعليم، التى كانت تمثل حزب تريزا ماى فى الفعالية، إن رئيسة الوزراء الحالية هى من مرر قانون زواج المثليين فى 2010 عندما كانت وزيرة للداخلية، كما ساهمت الشرطة فى محاربة جرائم الكراهية ضد المثليين والمتحولين جنسيا فى 2013.
وكشفت جرينينج أنها كانت فى علاقة مع امرأة فى يونيو العام الماضى، لتكون بذلك أول امرأة تعلن مثليتها الجنسية وهى تخدم فى حكومة المحافظين، لكن رد عليها اللورد بريان باديك، من حزب الليبراليين الديمقراطيين بالتشيك فى سجل رئيسة الوزراء المعنى بحقوق المثليين، قائلا إن المحافظين لم يكونوا من دعا للسماح بزواج المثليين بل حزبه.
وأوضحت الصحيفة أن تريزا ماى نأت بنفسها عام 2010 عن التصويت على أمور تتعلق بالمثليين والمتحولين، مثل التصويت ضد حق المثليين فى التبنى عام 2002 والتصويت ضد المادة 28 التى تمنع المجالس من "الترويج" للمثلية الجنسية عام 2000.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة