أقر شاب تم توقيفه مساء الثلاثاء لتدنيسه ضريح الرئيس الفرنسى الراحل شارل ديجول فى شرق فرنسا بفعلته، لكن دوافعه بقيت غير واضحة، بحسب ما أفاد النائب العام المحلى الأربعاء فى مؤتمر صحفي.
وأوضح النائب العام فريدريك ناهون، أن الشاب الثلاثينى أكد للمحققين أنه كان "بحالة سكر شديد" السبت حين كسر الصليب المرفوع على ضريح شارل ديجول فى كولومبى ليه-دو-زيغليز، مضيفًا إنه "لم يعلن أى تبنٍّ، وعبّر عن الأسف لما حدث".
وأضاف أن الرجل الذى أوقف مع صديقته فى بلدة مجاورة "أدرك فى المساء نفسه فداحة ما فعل"، حتى "وإن كان لا يتذكر الشيء الكثير". ومن المقرر أن تتم محاكمته الجمعة بعدما رفعت أسرة ديجول قضية.
وصوّرت كاميرات المراقبة واقعة التخريب. ويذكر أن تخريب النصب التذكارية يمكن أن تصل عقوبته إلى السجن خمس سنوات فى فرنسا.
وقع الحادث فى 27 مايو، أى فى اليوم الذى أعلنته الجمعية الوطنية عام 2014 يومًا وطنيًا للمقاومة، التى قادها الجنرال الراقد فى هذه المقبرة إلى جانب زوجته إيفون وابنته آن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة