فتحت اللجان الانتخابية فى الجزائر أبوابها منذ قليل وانطلقت عمليات التصويت لانتخابات تشريعية حاسمة فى تاريخ الجزائر وسط مخاوف من عزوف المواطنين، حيث تعد هى الأساس لرسم الخارطة السياسية للبلاد فى المرحلة المقبلة، وهى الانتخابات الأولى التى تجرى بعد تعديلات دستورية حددت من صلاحيات الرئيس ووسعت من صلاحيات الهيئة التشريعية.
الجزائر تنتخب البرلمان
وكان فى مقدمة الذين أدلوا بأصواتهم من المسئولين رئيس الوزراء الجزائرى عبد الملك سلال والسياسى البارز رئيس حزب التجمع الوطني الديمقراطي والذى يعد الحزب الثانى فى الجزائر بعد الحزب الحاكم، وركزت وسائل الإعلام على سلال وأويحيى، حيث كانا الأبرز خلال الحملة الانتخابية وتداولت أخبار أنهم قد يتنافسان على الرئاسة فى المرحلة المقبلة.
السياسى أحمد أويحى يدلى بصوته
فى حين مازال هناك غموض حول تصويت الرئيس الجزائرى عبد العزيز بوتفليقة والذى تسربت شائعات على مدار الأيام الماضية أن مرضه قد يعوق مشاركته فى العملية الانتخابية كما هو معتاد، إلا أن مصدر رسمى أمس أكد أن الرئيس سيشارك فى الانتخابات التشريعية.
ويبلغ عدد المترشحين لهذه التشريعيات 11 ألفا و 300 مترشحا موزعين على 938 قائمة منها 716 قائمة تابعة لـ 63 حزبا سياسيا، والباقي تمثل التحالفات السياسية والمترشحين المستقلين، ويعد جبهة التحرير الوطني حزب الرئيس، والتجمع الوطني الديمقراطي، الحزبين الوحيدين اللذين قدما قوائم في جميع المقاطعات الانتخابية المقدرعددها بـ 52 .
بدء توافد الناخبين
فى حين تميزت تلك الانتخابات بمشاركة مكثفة من الأحزاب الإسلامية على غير العادة فى الجزائر، حيث يرغب الإسلاميون فى حجز مكان لهم بالسلطة فى مرحلة ما بعد الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، وتوحدت خمسة أحزاب إسلامية فى ائتلافين الاول حركة مجتمع السلم-جبهة التغيير متقدمين عبر ،51 قائمة، وتحالف "نهضة-عدالة-بناء".
اللحظات الأولى لفتح اللجان
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة