أعلن ألتراس نادى لاتسيو الإيطالى اليوم الجمعة، مسئوليته واقعة تهديد ثلاثى روما محمد صلاح ورادجا ناينجولان ودانييلى دى روسى بالقتل، وهى الواقعة التى أثارت وسائل الإعلام الإيطالية على مدار اليوم.
وقال ألتراس نادى لاتسيو فى بيان نشرته وكالة "إنسا" الإيطالية، "نعبرعن دهشتنا لكل هذه الحماقة والتهويل بعدما أثارت الصحافة الإيطالية للافتة نراها طبيعية، اقتصرت على إغاظة الغريم روما".
أضاف، "يعلن ألتراس لاتسيو أنه لم يقصد بتلك اللافتة أو الدمى المشنوقة، تهديد اللاعبين، وإنما كان الهدف منها التعبير عن حالة اليأس والإحباط التى يمر بها الغريم ولاعبوه بعد الهزيمة فى مباراة الديربى".
تابع، "الدعوة إلى إبقاء الأنوار مفتوحة وعدم الخلود للنوم فى الظلام، هى نصيحتنا لنجوم روما، لتجنب تعرضهم لكوابيس قد تعكر صفو نومهم كما حدث فى 26 مايو 2013، نعلم جيدًا أن ما حدث أمر مكروه للبعض، لكننا لن نتقدم باعتذار لأحد، كل ما حدث ما هى إلا سخرية من المنافس، هذا البيان يأتى للحاجة إلى الرد وحماية أنفسنا من صحافة تستغل المواقف بإهتمام، نراكُم فى الكابوس المُقبل".
وأعرب لوكا لوتى، وزير الرياضة الإيطالى، عن استيائه الشديد من التهديدات بالقتل التى تعرض لها ثلاثى فريق روما، محمد صلاح، ورادجا ناينجولان ودانييلى دى روسى اليوم.
وقال لوكا لوتى وزير الرياضة الإيطالى فى تصريحات لصحيفة "لاجازيتا ديللو سبورت" الإيطالية، "علينا إدانة مثل هذه الأفعال السيئة التى لا تمت بكرة القدم بصلة".
أضاف، "ما حدث فى شوارع روما، ليست هذه الرياضة التى نريدها، لا نريد أن تكون كرة القدم بهذه الطريقة".
وسار دانييل فرونجيا المستشار الرياضى للعاصمة الإيطالية "روما"، على خطى لوكا لوتى وزير الرياضة، حيث أعرب عن غضبه الشديد تجاه تهديدات بالقتل التى تعرض لها ثلاثى فريق روما.
وتحدث دانييل فرونجيا، فى تصريحات للصحيفة ذاتها، "ما حدث بالقرب من الكولوسيوم من وضع دمى مشنوقة لبعض لاعبى روما وتوجيه رسائل تهديد لهم، أمر مخجل ولا يمت للرياضة بصلة".
