هاجم حلفاء جماعة الإخوان الإرهابية، أيمن نور، رئيس قناة الشرق الموالية للجماعة، ونشروا تاريخه الأسود، بعدما نشبت مشادات كلامية معه، اتهمهم على أثرها بالجهل، حيث وصف وليد شرابى، نائب رئيس ما يسمى بمجلس الإخوان فى تركيا، أيمن نور، رئيس قناة الشرق الموالية لجماعة الإخوان بـ"الكومبارس".
ويبدوا أن المعارك الكلامية بين الإخوان وحلفائها تؤدى يوما بعد الآخر لكشف حقيقة الأمور وكذب إدعاءات القيادات الإخوانية المضللة للعامة حيث اعترف "شرابى" فى رده على ما كتبه أيمن نور بقيام الاخير بالتزوير فى أوراق رسمية وهذا سبب سجنه 5 سنوات قائلا: "فى 2005 كنت رئيسا لمحكمة شمال سيناء وسجنت أنت بسبب تزويرك أوراق رسمية وقمت بتنفيذ الحكم بعد استنفاذك لطرق الطعن فى فترة شهدت أزهى عصور القضاء".
وأضاف نائب رئيس ما يسمى بمجلس الإخوان فى تركيا أن أيمن نور كاذب ويسعى لتدشين كيان سياسى جديد، وما تم نشره عن محاولة عمل كيان سياسى أو وجود وثيقة على وشك الإعلان عنها صحيح، وكذبه أيمن نور ولكن ما قاله هو إدعاء كاذب، وخلال أيام قليلة - أقل من أسبوع - سيتضح للرأي العام من الذي يقتات على تضليل الناس والكذب على الشعب ؟
وفى السياق ذاته شنت آيات عرابى، القيادية فيما يسمى "المجلس الثورى" هجوما عنيفا على أيمن نور وقنوات الجماعة التى يترأسها أيمن نور مثل قناة الشرق الإخوانية، واصفة القناه بالهزيلة.
وهاجمت دعوات أيمن نور بالاصطفاف قائلة: دعك من قمامة الاصطفاف وهذه الدعوات الضالة فالعالم كله يتغير والمنطقة من حولك تتداعى والبعض كالأبله لم يخلق الله له عقلاً يصر على مبادرات ، و كل ما تمارسه وما تسميه بقنوات الخارج – فى إشارة إلى قناة الشرق التابعة لأيمن نور - هو هزل وتخدير حتى لو لم يقصدوا هذا.
فى المقابل رد أيمن نور ، رئيس قناة الشرق الإخوانية على هذا الهجوم، بنشر تغريدة له على حسابه على "تويتر"، ينشر فيه تعليق أحد الشخصيات له وتوجيهه رسالة له – أي أيمن نور – بأن الشرفاء هم من يدفعون الثمن – على حد زعمه.
من جانبه قال هشام النجار، الباحث الإسلامى، إن حلفاء الجماعة يتصارعون فيما بينهم على امتيازات في الخارج وعلى مصادر السبوبة والاستثمارات بمعزل تماماً عن تطورات الأوضاع بمصر.
وأضاف الباحث الإسلامى فى تصريح لـ"اليوم السابع": صاروا خارج حسابات هذا المشهد الداخلي ولم تعد لهم حيثية تذكر داخل فعالياته ، والمشهد أشبه بمجموعة فقدت الحضور والتأثير تتنازع فيما بينها على فتات لا صلة له بما يجري في الواقع المصري.
بدوره قال طارق البشبيشى، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن أيمن نور أصبح ورقة مكشوفة لدى الإخوان، خاصة بعدما أعلن فى أوقات سابقة تدشين عدد من المبادرات والكيانات والوثائق التى فشلت وبالتالى يكشف حلفاء الجماعة تاريخه الأسود.
وأضاف القيادى السابق بجماعة الإخوان، أن هذا الردح والخناقة سببها التنافس على رئاسة الكيانات السياسية والوثائق التى يتم الإعلان عنها فى تركيا، مما يدفع كيانات إخوانية منافسة للهجوم على أيمن نور.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة