قال المهندس طارق قابيل، وزير التجارة والصناعة، إن المبنى الجديد للهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات بميناء بورسعيد، يتكون من 4 طوابق على مساحة 300 متر، ويضم 16 معملاً منها 12 معملا للاختبار و4 معامل أخرى تحقق أهداف الهيئة من التطوير المستقبلى لمنظومة المعامل بتكلفة إجمالية تصل إلى 10 ملايين جنيه.
وأضاف الوزير، خلال افتتاح مبنى المعامل الجديد للهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات بميناء بورسعيد يرافقه اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، أن الهدف من تطوير المعامل هو تقليل زمن الإفراج عن الرسائل والتكاليف اللازمة لنقل العينات لفحصها وزيادة طاقة الفحص وتداول العينات.
وأكد الوزير، حرص الوزارة على تطوير المنظومة الإجرائية داخل فروع الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات بما يسهم فى تسريع وتيرة الفحص والإفراج عن الشحنات وعدم تكدس المنتجات فى الموانئ المختلفة شريطة التأكد من مطابقة هذه السلع للمواصفات القياسية والاشتراطات الفنية لضمان جودة وسلامة المنتجات المستوردة.
وأشار قابيل، إلى أن الصادرات والواردات المصرية التى تمت من خلال ميناء بورسعيد خلال العام الماضى بلغت 890 مليون دولار صادرات و5.8 مليار دولار واردات، وبلغ المتوسط السنوى لحجم العمل بمعامل الهيئة ببورسعيد 10 آلاف و738 عينة اختبار جودة لسلع صناعية و9 آلاف و881 عينة لسلع غذائية.
ولفت إلى أن هناك تعاوناً بين الوزارة ممثلة فى الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات ووزارة المالية ممثلة فى مصلحة الجمارك بضرورة تطبيق المعايير والمواصفات القياسية على كافة المنتجات سواء كانت مصدرة أو مستوردة وذلك بهدف الحفاظ على صحة وسلامة المستهلك المصرى والمنتجات المحلية من المنافسة غير الشريفة للمنتجات المستوردة الرديئة.
ومن جانبه أكد المهندس إسماعيل جابر رئيس الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات، أن الهيئة حريصة على إزالة كافة العقبات التى تواجه المصدرين والمستوردين الجادين مع التأكيد على مواجهة كافة أنواع الغش والتلاعب، مشيراً إلى أن الوزير تفقد خلال افتتاحه للمبنى الجديد المعامل الصناعية وشهد رسم توضيحى للمبنى وأساليب تطوير معمل اختبار الكوالين والمنتجات الجلدية وأطلع على معامل البطاريات الجافة والخلايا المولدة والمحركات الكسرية ووحدات الإضاءة واختبار الصوتيات والمرئيات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة