دعت الحركة الوطنية الأسيرة، فى سجون الاحتلال الإسرائيلى، اعتباراً من اليوم لأسبوع غضب عارم يشارك به كافة قطاعات الشعب الفلسطينى فى الوطن والشتات، "أسبوع يوجه فيه الشعب، حممه وبراكينه وغضبه إلى مواقع التماس والاشتباك المتواصل مع الاحتلال، ومحاصرة سفاراته فى العالم أجمع، واستمرار المسيرات والاعتصامات والوقفات الإسنادية، والزحف إلى خيم الاعتصام مع الأسرى فى المدن والقرى الفلسطينية"، حسبما ذكرت وكالة معا الفلسطينية.
وأكدت على أن كل محاولة لتنفيذ جريمة التغذية القسرية لأى أسير مضرب ستعنى بالنسبة لهم مشروعاً لإعدام الأسرى، وتتعامل معها على هذا الأساس وستحوّل السجون إلى مواقع اشتباك بأجسادهم العارية، ( على حد قولهم )
ودعت الحركة الأسيرة فى بيان إلى الوقف الفورى للتنسيق الأمنى مع الاحتلال، فهذه أيام للالتفاف الوطنى والمواجهة.
كما دعت إلى إطلاق أوسع حملة دولية على يد نقابة الأطباء الفلسطينيين والعرب تحذر من مخاطر موافقة أطباء على المشاركة بجريمة تغذية الأسرى قسرياً.
وقالت إن دخول إضراب الكرامة والذى تقوده الحركة الأسيرة يومه العشرون، يُعتبر بداية لمرحلة الخطر الشديد على حياة الأسرى المضربين عن الطعام، ونقطة تحوّل أخرى فى سياق استهداف الإضراب على يد حكومة الاحتلال الفاشية، والتى أعلنت أمس على لسان الناطقين باسمها، وفى مقدمتهم وزير الأمن الداخلى الإسرائيلى " جلعاد أردان" بأن هناك عمل على استقدام أطباء من إحدى الدول للقيام بجريمة تغذية الأسرى قسرياً، على أن تتم هذه الجريمة النكراء فى عيادة سجن الرملة والذى اعتبرناه دوماً مكاناً للعزل والتعذيب، إضافة إلى زيارة الأخير بالأمس وحدة القمع والقتل الخاصة بإدارة السجون ( الماتسادا) والذى أبلغها بالاستعداد الدائم لتطورات ومواجهات محتملة داخل السجون.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة