رفض حزب الاتحاد الديمقراطى الكردى فى سوريا، الجمعة، مقترحا روسيا بإقامة مناطق "آمنة" وقال إنه يراه "تقسيما طائفيا" للبلاد.
ووافقت إيران وتركيا، الخميس، على الخطة الروسية لكن المذكرة لم تنشر حتى الآن وهو ما يترك تفاصيلها غامضة.
ويبدو أن الخطة تهدف لوقف القتال فى مناطق محددة بين الحكومة السورية والمعارضة على أن تراقب قوات أجنبية على الأرجح المناطق الجديدة.
وقال إبراهيم إبراهيم المتحدث باسم الحزب، إن الخطة ترقى إلى حد "تقسيم سوريا على أساس طائفي" ووصفها بأنها "جريمة".
وبمساعدة روسيا وإيران أصبح للحكومة السورية اليد العليا على جماعات المعارضة التى تتلقى بعضها مساعدة من تركيا والولايات المتحدة ودول خليجية.
وأيدت الحكومة السورية خطة المناطق الآمنة لكنها قالت إنها ستواصل قتال الجماعات التى تصفها بالإرهابية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة