قصة مجنونة فى عالم كرة القدم، بطلها فريق كانيلاس 2010، المنافس فى دورى الدرجة الرابعة البرتغالى خلال الموسم الحالى، والذى أصبح يطلق عليه مؤخرا الفريق الأكثر عنفا فى العالم من قبل وسائل الإعلام أو فريق الجزارين.
ذكر موقع "101 جريت جولز" الإنجليزى، أن كانيلاس 2010، أصبح يثير الرعب فى نفوس لاعبى الفرق المنافسة فى الفترة الأخيرة، إلى درجة نجاحه فى الفوز بآخر 10 مباريات متتالية نظرا لقيام الخصوم بالانسحاب من المباراة حيث يفضلون عدم خوضها خوفا على أنفسهم من التعرض للأذى.
أضاف الموقع أن الأندية المنافسة للفريق الأكثر عنفا فى العالم، اعترفت بأنهم يفضلون دفع 750 يورو كغرامة للانسحاب وعدم التوجه لملعب المباراة، على وضع لاعبيهم فى خطر على يد لاعبى كانيلاس.
أشار الموقع إلى أن لاعبى فريق كانيلاس يلجأون إلى العديد من أساليب الترهيب والتكتيكات المثيرة للاشمئزاز من أجل إثارة الخوف للاعبى الأندية المنافسة، ومنها الإساءة اللفظية وركلات الكاراتيه العنيفة.
أضاف الموقع أن فريق كانيلاس يضم العديد من اللاعبين الأعضاء فى بعض مجموعات الألتراس الخطيرة، بالإضافة إلى أن أجسامهم تبدو أقرب للعبة كمال الأجسام وليس كرة القدم، مما يجعل العنف يطغى على طريقة لعبهم.
أوضح الموقع أنه من أبرز الأحداث الصادمة فى مواجهات كانيلاس، قيام أحد اللاعبين خلال مباراة ريو تينتو، بكسر أنف حكم اللقاء عن طريق ركله بركبته اعتراضا على منحه البطاقة الحمراء.
