شهدت قاعة أحمد باشا كمال، بوزارة الآثار منذ قليل بدء فعاليات المؤتمر الدولى للملك توت عنخ آمون والذى ينظمه المتحف المصرى الكبير بصفة دورية منذ عام 2015 لبحث ومناقشة سبل ترميم وحفظ ونقل آثار الملك توت عنخ آمون من المتحف المصرى بالتحرير إلى المتحف المصرى الكبير، بالإضافة إلى مناقشة الطريقة المثلى لعرض مقتنياته و كيفية الحفاظ عليها.
هذا وقد ألقى الدكتور محمود عفيفى رئيس قطاع الآثار المصرية كلمة الافتتاح نيابة عن الدكتور خالد العنانى وزير الآثار، أعرب فيها عن أهمية هذا المؤتمر والذى يقام للعام الثالث على التوالى، ليلقى الضوء على أحدث الاكتشافات والأوراق البحثية ذات الصلة بواحد من أهم ملوك مصر القديمة وهو الملك توت عنخ آمون.
وأعربت الدكتورة فائزة هيكل أستاذ علم المصريات بالجامعة الأمريكية عن سعاتها برئاسة المؤتمر والذى يحظى باهتمام كل علماء الآثار المصرية من المصريين والأجانب، مؤكدة أن التوصيات التى يخرج بها المؤتمر منذ بدأه فى عام 2015 تؤخذ بعين الاعتبار لتضاف لتاريخ هذا الملك العظيم.
ومن جانبه قال الدكتور طارق توفيق المشرف العام غلى المتحف المصرى الكبير، إن المؤتمر يأتى هذا العام بمشاركة 12 عالم آثار أجنبى من ست دول هى فرنسا واسبانيا وألمانيا و سويسرا واليابان والدنمارك، ويناقش البقايا الآدمية للملك توت عنخ آمون ومقارنتها بالنتائج التى ظهرت فى الحامض النووى لأسرته وابنتيه ومطابقتها بالبقايا الأثرية من تلك الفترة، كما يستعرض كذلك عدد من قطع الأثاث الجنائزى الخاص بالملك وسبل ترميمها وصيانتها وعرضها متحفيا، ما يأتى فى إطار الاستعداد لعرضها بقاعة الملك توت عنخ آمون مع الافتتاح الجزئى الوشيك للمتحف المصرى الكبير.
هذا وتجدر الإشارة إلى أن المؤتمر ستستمر فعالياته على مدار ثلاثة أيام متتالية ويتضمن مجموعة من المحاضرات العلمية حول تاريخ الملك توت عنخ آمون ومقبرته.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة