أشارت تقديرات لوزارة الزراعة فى بنجلادش، إلى أن الفيضانات اجتاحت حقولا شمال شرق البلاد، كان من شأنها أن تنتج نحو 700 ألف طن من الأرز.
وكانت المحاصيل المزروعة فى الحقول التى ضربتها الفيضانات على وشك الحصاد، مما وجه ضربة كبرى للبلد الواقع فى جنوب آسيا، حيث بلغت أسعار الأرز المحلية أعلى مستوياتها على الإطلاق وتناقصت الاحتياطيات من ذلك المحصول الأساسى إلى أدنى مستوى لها فى ست سنوات.
كما أتلفت الفيضانات التى نجمت عن الأمطار الغزيرة محاصيل أخرى ودمرت مصائد أسماك فى مناطق المستنقعات، فى شمال شرق البلاد مما ألحق الضرر بملايين الأشخاص.
وخصصت الحكومة 100 مليون تاكا (1.2 مليون دولار) للمعونة الطارئة لسكان المناطق المتضررة من الفيضانات.
وقال منذور الحنان المدير العام لإدارة التوسع الزراعى "هذه خسارة كبيرة للمزارعين".
وأضاف أنه إلى جانب المعونة الطارئة تعكف الوزارة على إعداد خطة لإعادة تأهيل المزارع والحقول لتوفير البذور والأسمدة بالمجان للمزارعين المتضررين فى موسم المحاصيل المقبل.
وأضاف"لكننا لا نعتقد أن هذا سيكون له أثر كبير على إجمالى إنتاج الأرز (لهذا العام)".
وتستهدف بنجلادش إنتاج أكثر من 34 مليون طن فى موسم المحاصيل الحالى ارتفاعا من نحو 33.5 مليون طن فى العام السابق.
وتستهلك رابع أكبر منتج للأرز فى العالم كل إنتاجها تقريبا لكنها عادة ما تلجأ للاستيراد لتعويض النقص الذى ينجم عن الكوارث الطبيعية مثل الفيضانات أو الجفاف.
وتراجعت احتياطات الأرز فى مخازن الحكومة إلى نحو 350 ألف طن فى أدنى مستوى لها فى ستة أعوام.
