قطار "الأعمال الخيرية الكويتية" يصل اليمن وتنزانيا والصومال

السبت، 06 مايو 2017 06:41 م
قطار "الأعمال الخيرية الكويتية" يصل اليمن وتنزانيا والصومال الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت
كتب مصطفى عنبر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وصل قطار الأعمال الخيرية الكويتية دولا جديدة تعانى من أزمات إنسانية كببيرة ومستمرة، إذ أطلقت مؤسسة الرحمة العالمية الكويتية حملة لإنشاء عدد من المزارع الخيرية فى اليمن وتنزانيا والصومال، ليكون بذلك مشروعا تنمويا يحقق الاستدامة الاقتصادية.

 

وتتميز المشاريع الخيرية الكويتية أنها تسهم فى تشغيل الأيدى العاملة، وإعادة دوارن عجلة الاقتصاد فى الدول الفقيرة والمنكوبة، حيث يعود ريع المشاريع على الفقراء والمحتاجين، من خلال تبرعات فاعلى الخير فى الخليج عموما، والكويت خصوصا.

 

ومشروع المزارع الخيرية، عبارة عن مزرعة تنموية تزرع حسب الحاجة، ويصرف من ريعها على المشاريع التعليمية والتربوية والمجمعات والمدارس، وتقدر أن عدد المستفيدين من المزرعة الواحدة نحو 1500 فرد.

 

المهندس أبو بكر عبد الدايم، مدير المزرعة الوقفية فى "هرجيسا" بالصومال قال: "نعتمد على الزراعة الحديثة فى المشروع، وتتم زراعة جميع أنواع الخضار التى يحتاج لها السوق".

 

وأضاف وفقا لـ"الخليج أون لاين": "المحصول ينقسم إلى قسمين؛ الأول يذهب إلى مطعم مخصص لإطعام الأيتام، حيث تحقق المزرعة الاكتفاء الذاتى، والجزء الثانى يتم بيعه في السوق، والعائد يعود لمشروع الأيتام كذلك"، بحسب مقطع مصور نشرته المؤسسة على موقعها فى اليوتيوب.

 

وعن المشروع الذى يقدم حلولا للمشكلات التى تعانى منها المجتمعات الفقيرة، قال رئيس قطاع أفريقيا فى "الرحمة العالمية"، سعد العتيبى: "نسعى لإنشاء مزارع فى الصومال وتنزانيا كصدقة جارية تدر دخلا للمشاريع الخيرية التى تتبناها الرحمة العالمية فى أفريقيا؛ مثل: المشاريع التعليمية، والصحية، وكفالة الأيتام، وكفالة حفظة القرآن، والدعوة إلى الله تعالى".

 

وأضاف فى حديث لمجلة المجتمع الكويتية: "مزارع الرحمة العالمية تقام على مساحة 700 فدان، مقسمة إلى مزارع، مساحة المزرعة الواحدة فدان واحد، أى حوالى 4000 متر مربع، بتكلفة 990 ديناراً كويتيا (نحو 3250 دولارا)"، مستدركاً أن المشروع يسهم في "الحد من البطالة، حيث يعمل فى هذه المزارع العديد من أبناء البلد، كما أن المشروع يسهم فى تعميق مفهوم الصدقة الجارية، والمشروعات التنموية لنشر التكافل بين أبناء الأمة الإسلامية".

 

وبين العتيبى أن "هذه المزارع تقوم على نفقة أهل الخير، وتهدف إلى توفير المنتج فى السوق المحلية، بالإضافة إلى توفير تلك المنتجات للأيتام داخل مجمعاتنا التنموية".

 

واكتسبت الكويت سمعة عالمية طيبة بكونها من أكثر الدول نشاطا فو مجال العمل الخيرو فو مختلف أنحاء العالم، حيث أثرت هذا العمل الذى اعتمدت له الأمم المتحدة يوما عالميا تحتفل به فى الخامس من شهر سبتمبر كل عام.

 

وتقديرا لما قدمته الكويت من مساعدات وأعمال خيرية للمحتاجين والمتضررين فى شتى بقاع العالم، عمد الامين العام للامم المتحدة السابق بان كى مون إلى تتويج تلك الجهود بتسميتها «مركزا للعمل الإنسانى» وإطلاق لقب «قائد العمل الإنسانى» على أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح.

 

ويحرص الأمير صباح الأحمد بصفة شخصية على أعمال الخير التى امتدت إلى معظم أرجاء الأرض، إضافة إلى الجهود الإنسانية التى تنظمها حكومة الكويت، فضلا عن مشاريع الجمعيات الخيرية الأهلية التى تستهدف أنحاء مختلفة من العالم بهدف مساعدة المحتاجين والمنكوبين.

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة