اعتبر عصام تليمة، الداعية الإخوانى، كتاب يوسف القرضاوى، مُنظر جماعة الإخوان الإرهابية "القدس قضية كل مسلم"، أبرز ما اعتمدت عليه حركة حماس الفلسطينية للتبرؤ من تنظيم الإخوان، وإن الفكرة رسالة للجماعة بالتفكير والمراجعة وعدم استنكاف الاعتراف بالخطأ.
ووفقا لتصريحات عصام تليمة، مدير مكتب يوسف القرضاوى السابق، فى مقال له عبر أحد المواقع التابعة للجماعة الإرهابية، فإن بنود حماس فى وثيقتها السياسية الجديدة، يعود بعضها لرأى يوسف القرضاوى، متابعا: "أصدرت حركة حماس منذ بضعة أيام وثيقة مهمة، قامت فيها بعدد من المراجعات، ولا شك أن كثيرين من أهل السياسة والطرح الفكرى قاموا بمناقشتها، وخاصة المؤتمر الصحفى الذى عقد فى الدوحة".
وأضاف الداعية الإخوانى فى مقاله، أن أول من نبه لما أعلنته "حماس" مؤخرا، وامتلك شجاعة إعلانه ومخالفة التوجه العام للجماعة، هو الشيخ يوسف القرضاوى، فقد كان مجمل رأيه الذى أعلنه فى أكثر من موضع، وخاصة فى كتابه "القدس قضية كل مسلم"، وفى محاضرات مختلفة، كان يقول: "ليست المعركة بيننا وبين اليهود بوصفهم يهودا، بل بوصفهم معتدين، فالإسلام ليست فيه حرب دينية على أساس دين المخالف".
وتابع "تليمة": "أسهب القرضاوى فى عرض هذه الفكرة، ورد على كل النصوص التى تجعل القتال لعلة الكفر، وإذا كان هذا حديثنا عن حماس، بما فيها من مراجعات، فما بالنا بالحديث عن الإخوان فى مصر، فهل تعود إلى رأى القرضاوى وتعى الدرس جيدا، وتعرف كيف يكون التفكير والمراجعة، وألا تستنكف الاعتراف".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة