قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن مستشار الأمن القومى السابق مايكل فلين قد تلقى تحذيرا من أعضاء كبار فى فريق انتقال السلطة للرئيس ترامب بشأن مخاطر اتصالات مع السفير الروسى قبل أسابيع من استقالته نتيجة اتصاله مع السفير، حسبما قال مسئولون أمريكيون سابقون وحاليون.
وقيل لفلين فى اجتماع أواخر نوفمبر، أن محادثاته مع السفير الروسى سيرجى كيسلياك كانت مراقبة بشكل شبه مؤكد من أجهزة الاستخبارات الأمريكية، وهو التحذير الذى جاء قبل شهر من تسجيل مناقشة فلين للعقوبات الأمريكية على روسيا مع كيسلياك، مما يشير إلى أن إدارة ترامب كانت ستعيد تقييم القضية.
كان المسئولون الأمريكيون قد أبدوا قلقهم من أن فلين لم يفهم بشكل كامل دوافع السفير الروسى، حتى أن رئيس فريق الأمن القومى، بانتقال السلطة طلب من مسئولى إدارة أوباما تقريرا سريا عن كيسلياك، حسبما قال المسئولون.
وفيما يتعلق بالإنتخابات الفرنسية المقرر التصويت عليها فى الجولة النهائية لها غدا الأحد، قالت شبكة "سى.إن.إن"، الأمريكية ، إن الفرنسيين يتجهون إلى صناديق الإقتراع وسط انقسام تشهده البلاد بين المرشحين للرئاسة زعيمة حزب الجبهة الوطنية اليمينى، مارين لوبان، والشاب الوسطى المستقل، إيمانويل ماكرون.
وأرفقت الشبكة الإخبارية تقريرها بخريطة لفرنسا تظهر مناطق وحجم التأييد الذى يحظى به كل مرشح داخل البلاد، حيث تظهر الخريطة تقارب كبير بين المرشحين فى حجم التأييد وهو ما يشير إلى انقسام البلاد بين اليمين المتطرف والوسط.
ويقول التقرير إن الفرنسيين يواجهون خيارا بين لوبان، التى أمضت سنوات محاولة حشد الدعم والتأييد الشعبى للحزب الذى أسسه والدها والتى يستند على كراهية الأجانب ومناهضة المهاجرين، وإيمانويل ماكرون، الوافد الحديث نسبيا فى عالم السياسية، الذى لم يشغل مناصب إنتخابية قبلا كما لا يتجاوز عمر حركته السياسية "إلى الأمام" الـ18 شهرا.
ويخلص التقرير إلى أن الفروق بين قواعد الدعم بين لوبان وماكرون تظهر الانقسامات العميقة فى المجتمع التى سيواجهها الرئيس الفرنسى الجديد - أيا كان هو – حيث الإنقسام بين سكان المناطق الحضرية و الريفية، الأغنياء مقابل الفقراء، النخبة مقابل الطبقة العاملة.
وإلى الصحافة الإنجليزية، رصدت صحيفة "الجارديان" البريطانية بعض لقطات من حياة أسرة زعيم تنظيم القاعدة الراحل أسامة بن لادن فى الأيام التى تلت هجمات 11 سبتمبر الإرهابية.
وقالت الصحيفة إنه فى العاشر من سبتمبر 2001، تلقت زوجات أسامة بن لادن أوامر بتجهيز حقيبة واحدة لكل منهن. ولم تسأل واحدة لماذا، فقط أراد بن لادن أن ينقلهن وأبنائه الصغار بعيدا عن قندهار، بينما انضم الأبناء الكبار لوالدهن وإخوة آخرين فى مكان لم يتم الكشف عنه.
كان الصبى الوحيد الذى تركوه، لادن، وعمره تسع سنوات، وكان طفلا خجولا يتأرجح على أصوات إطلاق النار. وصعد الطفل مع الأطفال والنساء الآخرين على متن حافلة تعود للحقبة السوفيتية لكنها ملطخة بالوحل، وسارت لأيام على طريق أشبه بطريق الحرير.
وبعد ثلاثة أيام غير مريحة، توقفوا على مشارف جلال أباد، المدينة التى تقع شمال غرب أفغانستان، بجوار حصن محاط بجدران ارتفاعها 4 أمتار وأبراج حراسة. وكان هذا الحصن لمعسكر تدريب للقاعدة فى قرية قريبة، وأطلق عليه أسامة بن لادن اسم "نجم الجهاد". وهذا المكان المحاط بأكواخ أطلق عليها الابن الثالث لبن لادن ، سعد، حرب النجوم. وقام سعد بتوزيع صناديق الزخيرة والمؤن الغذائية وزجاجات فارغة من المواد الكيماوية فى كل مكان.
أما صحيفة الديلي تليجراف، فنشرت تقريرا عن الرئيس الأمريكي باراك أوباما، كشفت فيه أن الكونجرس، الأمريكى، قد يسعى لإلغاء معاش الرئيس السابق باراك أوباما بعد قرار الأخير بقبول رسوم قدرها 400 ألف دولار مقابل خطاب يلقيه أمام عدد من المدراء التنفيذيين فى وول ستريت.
وأوضحت الصحيفة البريطانية، على موقعها الإلكترونى، السبت، أن خلال عمله فى البيت الأبيض رفض أوباما مشروع قرار من شأنه أن يحرم الرؤساء السابقين من معاشهم إذا قبلوا مبالغ كبيرة من جهات أخرى. وبينما يواجه أوباما الآن نفس الوضع، فإن الرعاة الجمهوريون لمشروع القانون يقولون إنهم سيعيدون إحياء التشريع آملين أن يوقع الرئيس الحالى دونالد ترامب على القانون.
ولم يعلق ترامب على مشروع القانون مؤخرا، لكن خلال الحملة الإنتخابية الصيف الماضى، قال إنه سوف ينظر فى معاشات المسئولين المنتخبين.
لا برامج انتخابية فى مناظرات انتخابات الرئاسة فى إيران
فيما ركزت الصحافة الإيرانية الصادرة، اليوم، السبت، على المناظرة الانتخابية الثانية، والتى أجريت أمس الجمعة، ورأت الصحف المتشددة أن التيار الاصلاحى انهزم فى المناظرة واتهمت حكومة روحانى بالفساد المالى وإهمال الظروف المعيشية للشعب.
وقالت صحيفة آرمان الإصلاحية، أن وحدة المرشحين الإصلاحيين الثلاثة هى التى فازت فى مناظرة أمس، مشيرة إلى أن المرشح الأصولى عمدة طهران محمد باقر قاليباف، حاول اظهار الدعم لحكومة الرئيس المتشدد السابق احمدى نجاد، لأنه وجد نفسه وحيدا بعد إعلان جبهة الصمود ومجتمع المدرسين دعمهم للمرشح الأصولى الأخر إبراهيم رئيسى، يستهدف جذب أصوات أنصار نجاد إلى سلته.
وقالت الصحيفة أن الثقة فى النفس التى كانت لدى روحانى ونائبه المرشح جهانجيرى فى التصدى لهجمات الأصوليين كانت الورقة الرابحة.
فى حين قالت صحيفة شهروند أنه لا يوجد برنامج واضح للمرشحين، إذ أن الهدف من المناظرات هو أن يعرض كل مرشح برنامجه لتنوير الرأى العام، وانتقدت الصحيفة الجدال والاتهامات والتراشق فى المناظرات الانتخابية الأولى والثانية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة