سؤال يطرح نفسه وبقوة على الساحة الآن، وبقوة وكل الجهات المعنية بالرد على هذا السؤال بكل أسف تعتمد على مبدأ أن كل من قال الشهادة «أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله»، يعد مؤمنًا مسلمًا وليس بكافرٍ!! بالطبع الشهادة ركن أساسى فى الإسلام بل هو أولها على الإطلاق ويليه الصلاة والصوم والزكاة والحج «لمن استطاع»، ولكن من وجهة نظرى المتواضعة والتى بنيتها على أساس عقلانى منطقى بعيدًا عن الشريعة وأصول فقه الدين وتفاسيره لجهلى بها مقارنةً بعلماء الأزهر والإفتاء والفتوى وشيوخنا الآجلاء.. لقد استندت إلى عدة مبررات فى تكفيرهم، أولها حديث سيدنا محمد، عليه الصلاة والسلام، الذى يقول «القاتل والمقتول فى النار»، صدق رسول الله، صلى الله عليه وسلم، واستندت أيضًا لمبدأ الرحمة الذى يرفض فكرة قتل الأبرياء ولنا فى ضحايا داعش أمثلة لا حصر لها، واستندت أيضًا لآراء وقرارات بعض علمائنا فى إصدار أحكام الردة على شخوص ربما ذنبها أقل بكثير من أفعال داعش الشنغاء، نعم الداعشى كافر ويستحق إقامة الحد ودخوله جهنم الحمراء أمر حتمى لا يتحمل التشكيك.. هكذا يقول العقل.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة