وصلت تعزيزات عسكرية من الجيش والشرطة العراقيين، والمقاتلين من أبناء عشائر الأنبار، لتأمين الخط السريع الرابط بين العراق والأردن، وقطع طرق تسلل إرهابيى تنظيم "داعش".
وأعلن "قائم مقام" قضاء الرطبة فى العراق، عماد الدليمى، فى تصريح صحفى، اليوم الأحد، وصول تعزيزات عسكرية لتأمين الطريق السريع الدولى "طوله 300 كيلو متر"، والذى يربط الرمادى "مركز الأنبار"، بالرطبة غربى المحافظة، بالمحاذاة مع الأردن، موضحا أن القوات التى وصلت اللواء الثانى "الفرقة الأولى"، وفوجين من الحشد العشائرى لمحافظة الأنبار، إضافة إلى وصول الفوج التكتيتى التابع لقيادة شرطة الأنبار للمساهمة فى عمليات نوعية مهمة على الخط السريع والمناطق القريبة منه.
وتابع "الدليمى" تصريحه بالقول، إن "القوات العراقية منتشرة على الطريق السريع بين الرمادى ومنفذ طريبيل، على الحدود مع الأردن، مرورا بالرطبة، وأيضا نقاط أمنية بعيدة، لكن التعزيزات وصلت لسد بعض الثغرات التى تستغلها عناصر داعش على الطريق، لشن هجمات على القوات قرب الرطبة"، وألمح الدليمى إلى إجراء عسكرى تعمل عليه قيادة عمليات الأنبار، والفرقة الأولى التابعة للجيش العراقى، لتأمين الطريق السريع ومنع تسلل إرهابيى "داعش".
ولفت "الدليمى"، إلى أن "الطيران الحربى العراقي يحلق فوق الخط السريع"، متداركا "لكن صحراء الأنبار تُضيع جيوشا، لأننا نتحدث عن مساحة 450 كيلو مترا طول، معناها آلاف الكيلومترات فيها أراض وعرة صحراوية ووديان وتلال، وبدون طيران مستمر وموقعى لا يمكن السيطرة على هذه الصحراء".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة