دعت اللجنة الوطنية لإسناد إضراب الأسرى الفلسطينيين "معركة الحرية والكرامة"، والمتواصل منذ 21 يومًا، اليوم الأحد، حكومة الوفاق الوطنى، إلى تعليق انتخابات مجالس الهيئات المحلية، المزمع عقدها فى 13 من الشهر الجارى.
ودعت اللجنة، فى بيان لها، إلى صبّ كل الجهود لدعم وإسناد الإضراب، واعتبار "أننا نعيش فى فترة مواجهة تستدعى استنفار كافة طاقاتنا فى خدمة هدف إنجاحه"، داعية رؤساء الكتل الانتخابية إلى اجتماع موسّع يوم غدٍ الاثنين، لتدارس هذا القرار وضمان كيفية تنفيذه بشكل يحقّق الغاية منه.
وقالت اللجنة الوطنية، إن معركة الحرية والكرامة تستمر ويشتد أوارها فى مواجهة دولة الاحتلال الفاشية، التى سخّرت كل إمكانياتها وجنّدت أجهزتها ومؤسساتها فى مواجهة معركة الحرية والكرامة، من أجل كسر إرادة أسرانا، ومن خلفهم كبرياء وإرادة شعبنا البطل.
وأضافت: "نقف صفًا واحدًا خلف معركة أبطالنا فى السجون وهى تدخل يومها الواحد والعشرين، ونقول لدولة الاحتلال ولمديرية سجونها المجرمة أن النصر سيكون حليف أسرانا فى انتزاع حقوقهم المشروعة، وصولًا إلى حريتهم المشرفة".
وأكدت اللجنة الوطنية لإسناد إضراب الأسرى اتخاذ خطوات حاسمة وعلى كافة المستويات وتجنيد كل الإمكانيات فى خدمة هذه المعركة، داعية إلى البدء بعصيان مدنى واسع، يتم فيه إغلاق الطرق الالتفافية فى وجه جيش الاحتلال ومستوطنيه، والانطلاق من كافّة القرى والمخيمات والمدن إلى أقرب نقطة من الطرق الالتفافية وإغلاقها إغلاقاً كاملاً.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة