شن رجال مجلس مدينة إسنا برئاسة المهندس أشرف الحويحي، اليوم الأحد، حملة إزالات على التعديات بالبناء على المنطقة الآثرية بين الجبلين، ونجحت في إزالة 12 حالة تعدٍ بالبناء والزراعة بتلك المنطقة.
شارك في الحملة كل من العميد حسنى الشرقاوى مأمور مركز شرطة إسنا، والنقيب محمد عبد العزيز رئيس مباحث شرطة السياحة والآثار، والطيب محمد خضري كبير مفتشي منطقة آثار إسنا
وتم إزالة 12حالة تعد بالبناء والزراعة بالمنطقة الآثرية، والتي أصدر قرار آثريتها برقم 78 لسنة 2014 والتى بها مقابر بعصر ماقبل التاريخ وحتى عصر اليونانى الرومانى، والتى اخرجت منها اشهر مومياء فى التاريخ "جنجر"، ووضعت بالمتحف البريطانى وهى المومياء القرفصاء، وتبين خلال الحملة أن حالات التعدى عبارة عن منازل بالطوب اللبن وعشش وحظائر حيوانات وزراعات، وتم تحرير المحاضر اللازمة لذلك، وتم التنبيه على المتعدين بعدم تكرار التعدى على المنطقة الأثرية.
وقالت مصادر إن حملة الإزالات بالمنطقة الأثرية بالجبلين، جاءت بعد أن قام معتدون بتجريف أرضى المنطقة وزراعتها، وبناء مساكن فوقها، مما تسبب فى تعرض لمقابرها وتلالها وأسوارها التاريخية ترجع تاريخها إلى العصور الفرعونية الأولى، للهدم والتخريب.
وكانت المنطقة قد تعرضت لاعتداءات مماثلة من قبل ما يعرف بمافيا الاستيلاء على أراضى الآثار، باستخدام معدات وحفارات ضخمة، تسبب دخولها إلى المنطقة في انهيار عدد من مقابرها الأثرية المبنية بالطوب اللبن ، ودمار كبير لمعالمها التاريخية، والتي تضم بين جنباتها، مقابر من عصر الاضطراب الأول، على الجبل الغربي، من أهمها مقبرة " إتىITI " المحفوظة حاليا بجناح المتحف المصري في تورين بإيطاليا، بجانب عثور البعثة الإيطالية حديثا على سور ضخم ربما كان يحمى القرية القديمة بالمنطقة.
إزالة 12 حالة تعد بالبناء والزراعة على منطقة بين الجبلين الآثرية جنوب الأقصر
جانب من حملة إزالة التعديات بمدينة إسنا
رجال مجلس المدينة خلال فعاليات الحملة بمنطقة بين الجبلين الأثرية
منطقة بين الجبلين الأثرية تشهد حملة كبري لإزالة التعديات
قوات الأمن تشارك في حملة منطقة بين الجبلين الأثرية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة