عام بعد عام يأخذ رامز جلال الفنانين والمشاهير إلى عالمه الخاص، عالم المقالب الذى اعتاد أن يعيش فيه رامز حتى فى حياته الطبيعية، وفى كواليس أعماله إلا أنه فى كل عام وبالتحديد فى رمضان، يبتكر مقلبا جديدا، ليمارس من خلاله متعته الخاصة وفى كثير من الأحيان تنال من ضيوفه فى سبيل استمتاعه هو بالمقلب.
هذا العام يأخذ رامز جلال المشاهير والفنانين من ضيوف برنامجه إلى تحت الأرض، ليعيش مغامرة ويدفعهم للعيش بداخلها دون مراعاة لأى اعتبارات أخرى ليخرج المقلب بشكل مثير للجمهور من أجل نسب المشاهدة المرتفعة، وهو أمر ليس بجديد، ويبدو أن رامز مع مرور مواسم جديدة من برنامجه يثبت أنه لا يفكر إلا فى نفسه وأن أصدقاءه من الفنانين يشاع عنهم أنهم دوما على دراية بتفاصيل المقلب كنوع من الحفاظ على صداقتهم، أما غيرهم من الفنانين فما المانع من إرعابهم بكل الطرق، طالما لا يمثلون له أهمية، وفى نفس الوقت سيحصلون على ما يريدون كمقابل عن "المقلب اللى شربوه".
رامز جلال
كل عام ترتفع الأصوات تطالب رامز جلال بالابتعاد عن تلك النوعية من البرامج والتركيز فى إثقال موهبته كممثل والعمل على تقديم أفلام سينمائية جديرة بالاحترام والإشادة، ولكن يبدو أن رامز لا يعير كل تلك الأصوات اهتماما أو بالأصح رائحة الملايين التى يتحصل عليها نتيجة إرهاب ضيوفه من الفنانين تعمى عيونه عن النظر لمستقبله كممثل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة