عصام شلتوت

صالح سليم.. وقانون الرياضة.. العبوا أنتم يا حضرات

الأحد، 07 مايو 2017 06:33 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يرحل البشر، وتبقى الأعمال تتحدث عن أصحابها، الذين قدموا.. ما قدموا، فمنهم من سيظل يعيش بيننا رغم غيابه بالموت، ومنهم من يرحل إلى غياهب النسيان!
صالح سليم.. «المايسترو».. المواطن المصرى بطعم القلعة الحمراء، من تلك النوعية من الرجال، رحمه الله، قدم كل ما هو ممكن تجاه «الكيان»، الذى ظل يردد أنه صاحب الفضل على الكل.
ليس هذا.. وحسب، إنما يذكر للمايسترو- رحمه الله- رفعه لافتة: «الأهلى فوق الجميع»!
قدم المايسترو أيضاً الترجمة الحرفية لكارهى رفع شأن الكيان، ومن ثم الأوطان.. حين أكد أن مقولة «فوق الجميع».. تعنى فوق جميع من ساقهم حظهم للوجود بين جدرانه، أو ارتدوا شعاره، مهما قدموا!
أعاد المايسترو، وأكيد الذين كانوا معه.. وعلى رأسهم حسن حمدى، وبيبو.. وآخرون، كل المبادئ التى زرعها قبله كثيرون.. بدءًا من لطفى باشا.. وانتهاء بـ«التتش» الذى لم يضبط يوما رئيسا أو مديرا للنادى الكبير!
• يا حضرات.. تذكرت، ونحن نراقب ولادة قانون، هو بمثابة الجنين المشوه، كل أقوال وأفعال «المايسترو»، رحمه الله، لهذا فإن ما أرصده، مختلف عن الاحتفاء بشخص صالح سليم وأفعاله!
بالطبع.. وجدتنى فى حاجة لإلقاء الضوء، على ما كان يفعله المايسترو لتمكين أصحاب «العزبة».. الجمعية العمومية من رقابة أموالها، وعدم السماح بأن يتحول العاملون عليها إلى وجهاء، أو نهازى فرص!
• يا حضرات.. ببساطة.. وفى البداية.. ستجدون.. فى القانون أقصد الجنيين المشوه.. ما يعطى الجمعيات حقوقا غير مقننة، ولا مقبولة، ولا يمكن إعطاوها، إلا.. لأصحاب رؤوس الأموال.. لأنه مالهم الخاص، بعيداً بكل تأكيد عن الفساد المالى!
صدقونى.. كانت البداية.. اختيار عضو الجمعية، واختبار جديته فى الاهتمام بأن يعطى صوته لمن يضيف، لا.. لمن يعطيه مقابلا معنويا حتى!
• يا حضرات.. فى تجمع انتخابى.. وقف رجل يطالب بأن يكون هناك «تراك» لينعم أبناء الأعضاء بركوب الدراجات!
الطبيعى السلبى الآن.. أن يقول مرشح الرئاسة: «ماشى.. وفى أقل تقدير سندرس».. فماذا كان رد المايسترو!
قالها واضحة.. لا توجد مساحة للدراجات.. والنادى لن يستطيع أن يوفر «تراك» دراجات.. لأولادكم!
• يا حضرات.. بعد صمت غريب.. قطعه العضو بقوله: «فى نادى الجزيرة يركبون الدراجات»!
قال المايسترو: «يا سيدى تقدر تعمل عضوية هناك»!
الحكاية.. أنه كان يخطط للاستفادة القصوى من المساحة بالجزيرة، لإتمام وجود ملاعب للألعاب التى تنافس وتعمل تاريخا للنادى!
• يا حضرات.. فى موقف آخر.. وعقب جمعية عمومية لمناقشة الميزانية.. لم تكتمل!
بالطبع فى وقتنا الحالى.. تعد إنجازا!
بل يقولون إنها الثقة الغالية.. فبماذا وصف المايسترو.. عدم الاكتمال؟
أقول لحضراتكم: حين حضر هشام سعيد عضو المجلس الأحمر وقتها ليقول للرجل مبروك لم تكتمل.. كان رد صالح سليم قاسيا!
• يا حضرات.. قال المايسترو.. «أنتم فرحانيين أن أصحاب النادى تقصد الجمعية لن تحاسبنا.. حرااام عليكم.. وغادر منفعلاً!
فى الجنيين المشوه للقانون.. الجمعية تيجى ما تجيش.. ولا يهمك.. خليك على الكرسى!
مش كده وبس.. أكيد حضراتكم عارفين أنه توجد غرامة على من لا يحضر للإدلاء بصوته فى الانتخابات.. ماشى!
فى نفس هذا الوقت حضراتكم.. لا توجد حتى «ملامة».. على من يغيب من مراقبة «ناظر العزبة».. مجلس الإدارة!
• يا حضرات.. حتى قبل الاحتراف.. حين أنهت الدولة، طبقاً لتعليمات الرئيس الأسبق مبارك، الاتفاق على إقامة مباراة بين الأهلى والزمالك فى آخر دورة للمايسترو، قبل أن يغادر النادى والحياة، يخصص دخلها لصالح ضحايا الصعيد.. لم يترك الأمر لهذه التعليمات!
قال: لا يمكن أن يحدد موعد مباراة.. دون الرجوع لنا.. هناك بطولات وحوافز، وقبلها إدارة فنية تعرف هل تلعب أم.. لا!
أخيراً.. حين قال له رئيس الوزراء: عديها.. قال له: «يا سيدى العبوا.. أنتم»!






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة