أكرم القصاص - علا الشافعي

مدير أمن بنى سويف: يقظة القوات مستمرة ومناسبات المصريين لها خطط مسبقة

الأحد، 07 مايو 2017 12:04 ص
مدير أمن بنى سويف: يقظة القوات مستمرة ومناسبات المصريين لها خطط مسبقة اللواء عادل تونسى مدير أمن بنى سويف
بنى سويف أيمن لطفى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال اللواء عادل تونسى، مدير أمن بنى سويف، إن المناورات والبلاغات التى يرسلها عبر أجهزة اللاسلكى لقياس مدى جاهزية القوات واستعدادها على فترات متقاربة مستمرة دون توقف مشيدًا بيقظة وسرعة استجابة القوات وأداءها المتميز فى الانتقال السريع لأماكن البلاغات.

وأضاف تونسى لـ"اليوم السابع"، أن عقيدتنا الأمنية تتلخص فى تقديم الخدمة لجميع المواطنين تنفيذًا لسياسة حكيمة متمثلة فى القيادة السياسية ووزارة الداخلية ونحن ضمن مؤسسات الدولة التى تقدم الخدمات الأمنية جنبا إلى جنب مع أشقائنا بالقوات المسلحة، ونضحى بأرواحنا فى أى وقت لينعم المواطنون من أبناء الشعب المصرى العظيم القوى الصامد على مر السنين بالأمن والأمان.

وتابع: الوزارة تعتمد فى تقديم الخدمات الأمنية على العنصر البشرى المدرب جيدًا لذا فإنها تولى اهتماما خاصا بتدريب الضباط والأفراد للاعتماد عليهم بجانب التكنولوجيا الحديثة فى تنفيذ المهام وتأمين المواطنين الذين مهما فعلنا من واجبات نحوهم لن نوفهم حقوقهم.

وأوضح تونسى، أن أعياد ومناسبات المصريين يوضع لها خطط مسبقة تشارك فى تنفيذها جميع القطاعات الشرطية وسط إشراف ومتابعة لقيادات المديرية وفرع الأمن العام، وتشمل أكمنة ونقاط تفتيش ثابتة ومتحركة بالمدن والمراكز السبع الإدارية بالمحافظة وعلى الطرق الرئيسية والفرعية، فضلا عن مراقبة الشوارع والميادين العامة بالكاميرات التى ساهمت مع جهود البحث فى كشف مرتكبى الجرائم، وأيضًا انتشار أفراد الشرطة السريين بالشوارع وتكثيف الحراسات فى محيط الأماكن والمنشآت الحيوية كما تجوب سيارة الكشف عن المفرقعات شوارع مدن المحافظة على مدار الساعة

وأشار مدير أمن بنى سويف، إلى أن المديرية تهتم بالتواصل مع المجتمع من خلال وحدة حقوق الإنسان وأعضاء المجالس العرفية والمحكمين حيث نجحنا خلال الشهور الماضية فى إنهاء الكثير من الخصومات الثأرية بعقد جلسات صلح بين العائلات بعدد من مدن ومراكز المحافظة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة