اعرف ليه..اكفى القدرة على فمها تطلع البنت لأمها

الإثنين، 08 مايو 2017 01:00 م
اعرف ليه..اكفى القدرة على فمها تطلع البنت لأمها أمثال شعبية
كتبت سلمى الدمرداش

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

م يكن المصريون شعب أهوج لا يعرف ماذا يقول، بل شمل تراثهم الشعبى على تفسير لكل مثل شعبى أو مقولة متداولة، فكان المصريون يعيشون المواقف ويخرجون منها بحكمة أو مقولة ما، تتوارثها الأجيال حتى قدموا لنا قاموس كبير من الأمثال الشعبية التى تعبر عن مواقف مختلفة فى الحياة، كذلك المقولات التى تعبر عن صفات خاصة فى أشخاص بعينهم.

أما الأمثال الشعبية التى وصفت العلاقات فكان لها نصيب الأسد من التراث الشعبى القديم، ومن أبرز الأمثال التى نتداولها الآن دون أن نعرف أصلها "اكفى/اقلب القدرة على فمها تطلع البنت لأمها"، دائمًا ما نقول هذا المثل عندما نجد فتاه تشبه والدتها أو تقلدها فى تصرف ما.

ويروى أن هذا المثل يعود إلى عصر الدولة العثمانية، وذكر عنه روايتين الأولى تقول أن الفتيات قديمًا كن ممنوعات من صعود سطوح المنزل، وكان قاصرًا على النساء المتزوجات فقط، ويقال أن الأم كانت تصعد لتنشر الغسيل فوق السطح، وعندما تحتاج إلى ابنتها تقوم بقلب القِدرة على فمها فتحدث صوت مرتفع تسمع الفتاه فتطلع إلى والدتها ومن هنا جاء "اكفىا لقدرة على فمها تطلع البنت لأمها".

أما الرواية الثانية فتقول أن صانع "قدِر الفول" كان يعمل بمساعدة زوجته التى دائمًا ما تسقط القِدر وتتلفها، فتكرر الأمر أكثر من مرة فطلقها، وطلب من ابنته مساعدته فكررت ما فعلته أمها وسقطت منها الأغراض فقل عنها "اكفى القدِرة على فمها تطلع البنت لأمها".









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة