المعلم: تركيا ساهمت فى سفك دماء السوريين ومعركة الأكراد ضد"داعش"مشروعة

الإثنين، 08 مايو 2017 12:28 م
المعلم: تركيا ساهمت فى سفك دماء السوريين ومعركة الأكراد ضد"داعش"مشروعة وزير الخارجية السورى وليد المعلم
كتب أحمد جمعة - محمد شعلان- وكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية السورى، وليد المعلم، إن سوريا لا تثق بالدور التركى منذ اندلاع الأزمة لأنه كان عدائيا لمصالح الشعب السورى وأسهم فى سفك الدم السورى، مؤكدا أن تركيا لا تلتزم بما توقع عليه وهذا لا يغير شيئا من نظرة دمشق لها حتى تحسن سلوكها.

وأكد المعلم فى مؤتمر صحفى، اليوم الاثنين، ان الحكومة السورية لا تخاف ولا تخشى لكن من حقها الرد على أى خرق لمذكرة مناطق تخفيف التوتر وهى تحمل المسئولية الأولى للضامنين، مشيرا إلى ثقة بلاده بالضامنين الروسى والإيرانى بأن يقوما بواجبهما بتنفيذ هذه بمذكرة المناطق الآمنة.

وحذر وزير الخارجية السورى من إقدام الأردن على إدخال أية قوات إلى سوريا، مضيفا "لو دخلت قوات أردنية إلى سوريا من دون تنسيق معنا فسنعتبرها قوات معادية"، ولفت المعلم إلى أن البديل الذى تسير دمشق فى نهجه هو المصالحات الوطنية، مؤكدا أن سوريا تمد أيديها لكل من يرغب بتسوية وضعه بمن فيهم حملة السلاح، مشيرا للمناقشات التى تجرى فى مخيم اليرموك بشأن إخلائه من المسلحين.

وأضاف المعلم أنه "فى كل المناطق التى سيتم فيها تخفيف توتر توجد مجموعات وقعت على الاتفاق كما يوجد تنظيما جبهة النصرة و"داعش" الإرهابيان ومجموعات مرتبطة بهما والمطلوب هو الفصل بين المجموعات التى وقعت والتى لم توقع وهذه يجب أن تخرج من هذه المناطق إلى مصيرها ولن نرحب بها إذا جاءت إلى مناطق وجود قواتنا".

وقال المعلم ،إن معركة الأكراد السوريين ضد تنظيم "داعش" مشروعة وتأتى فى إطار حماية الوحدة السورية، وكان يتحدث ردا على سؤال عن الدعم الأمريكى للجماعات الكردية بما فى ذلك وحدات حماية الشعب التى تعتبرها تركيا امتداد لحزب العمال الكردستانى المحظور الذى يقاتل القوات التركية.

إن حكومة دمشق ستلتزم بشروط خطة روسية بإقامة مناطق "لتخفيف التوتر" ما دام مقاتلو المعارضة ملتزمين بها.

 

ودعا المعلم فى مؤتمر صحفى بثه التلفزيون "إلى مساعدة الفصائل التى وقعت على اتفاق وقف الأعمال القتالية وتود إخراج جبهة النصرة من مناطقها".

ووقعت تركيا وإيران على الاتفاق الذى طرحته روسيا خلال محادثات لوقف إطلاق النار فى سوريا عقدت فى آستانة عاصمة قازاخستان الأسبوع الماضى ودخل الاتفاق حيز التنفيذ منتصف ليل الجمعة لكن بعض الاشتباكات تواصلت فى تلك المناطق.

وقال المعلم أن محادثات سلام منفصلة تجرى برعاية الأمم المتحدة فى جنيف لا تحرز تقدما، وأضاف "مع الأسف ما زال مسار جنيف يراوح لأننا لم نلمس بصدق وجود معارضة وطنية تفكر ببلدها سوريا بدلا من تلقيها تعليمات من مشغليها وحتى يحين ذلك فلا أعتقد بوجود إمكانية للتقدم...البديل الذى نسير فى نهجه هو المصالحات الوطنية".

وعن القوات التى ستراقب تطبيق الاتفاق قال المعلم "لن يكون هناك وجود لقوات دولية تحت إشراف الأمم المتحدة.الضامن الروسى أوضح أنه سيكون هناك نشر لقوات شرطة عسكرية ومراكز مراقبة لهذه المناطق. إذا لا دور للأمم المتحدة أو للقوات الدولية فى هذه المناطق" دون ذكر المزيد من التفاصيل فى هذا الشأن.

ورفض متحدث باسم مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ستافان دى ميستورا التعليق على تلك التصريحات، وقال المعلم أيضا أن الولايات المتحدة خلصت فيما يبدو إلى وجوب توصلها لتفاهم مع روسيا للتوصل إلى حل للأزمة السورية.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة