عصام شلتوت

قانون بدون.. «P.O.T».. خلينا فى تكريم حمدى أحسن

الإثنين، 08 مايو 2017 06:47 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
المحروسة القوية العفية.. فيها كل حاجة والعكس!
ناس تاكل العدس، وتشتغل على التاكسى.. وأفاضل كل واحد عامل بـيناضل، بس فى مال غيره!
رئيس الدولة برتبة موظف عام يفخر بها، وكأنه يؤكد أن مصر تحتاج كل التجديد الذى وعد به أصحاب مصر!
يحدث هذا، بينما العاملون عند الشعب برتب أقل، يسعون جاهدين لـ«التمكين» وأصحابهم من مفاصل الدولة الرياضية!
آمال.. ألا يشعر أحدهم بأننى ضد هذه الأفكار، التى يتصورون أنها عظيمة من خلال قانون رياضة، لا يسمن ولا يغنى من «لقمة».. مش جوع، أو وجبة!
هذا القانون فيه سم قاتل.. واللى مش مصدق يفتح الأبواب، ويناقش من خلال البلاد، والعباد مواد.. هذا القانون، أو الجنين الذى تنتظر، الأسرة المصرية، على الرغم من أن كل التحاليل والأشعات تؤكد أنه «مشوه»!
طيب.. ليه الغل ده.. بعد الناس ماتعبت نفسها.. يا أخى!
آه.. لإن العبد لله، كانت أمانيه أن يصبح الوزير، أو حتى أى منصب بجوار.. أى كبير، ربما رئاسة لجنة الشباب والرياضة، أو حتى لجنة القهوة الزيادة!
• يا حضرات.. كلاكيت كذا مرة.. فى العام 2017 ونصف يبتكر أصحاب.. أو أحباب البقاء على الكراسى أفكاراً للبقاء وأحبابهم، باعتبارهم الورثة الشرعيين.. وكل الباقسن.. لا يفهمون.. ولا يحزنون!
هل يمكن أن نبتكر ونخترع عجلة!
أكيد.. لأ!
• يا حضرات.. ما لا.. أجد رداً عليه هو الآتى: «لماذا لم يطلع نواب الشعب على قوانين الرياضة فى بلاد سبقتنا تقدماً، وحولوا الرياضة إلى صناعة!
أيضاً.. وكلاكيت.. كذا.. كذا.. كذا.. مرة، وقتها نأخذ منه الكثير، وفقط التعديل يكون فيما يخالف الأديان والعادات والتقاليد.. مش كده.. يا أفندم!
• يا حضرات.. تخيلوا قانون لم يفتح الباب أمام الـ«P.O.T».. والعياذ بالله!
الـ«P.O.T».. دى معناها أن بشراً يتقدمون لصناعة الرياضة بأموالهم.. فيقيمون استادات وأندية.. تصدر لاعبين وتفتح فرص عمل بالملايين!
ليس هذا، وحسب، بل تعيد الأملاك إلى أصحابها بعد عدد من السنين!
• يا حضرات.. الأندية التى أقصدها، ليست مثل دجلة والاستثمار بطريقة الـ«Daywe».. «داى يوز».. لا جمعية ولا يحزنون!
كنت أتصور نوعا من المصارحة أن هذه المنشآت «سياحية».. ومع هذا فهى أندية خاصة، واللى معاه فلوس تحيره.. يروح دجلة يطيره.. عادى!
فى القانون.. عشنا على أمل حماية المستثمرين والشركاء التجاريين من هجمة المجالس التى «تركب» الكراسى.. بالشندوتشات والشماسى.. وأى خسائر.. الله يرحم النجم يحيى شاهين فى الثلاثية: «بضاعة أتلفها الهوا»!
• يا حضرات.. سنظل نردد أن اشتياقنا للخلفة.. يجعلنا ننتظر المولود المشوه!
لما.. لا!
سيتم العلاج فى أقسام الرعاية بـالإدارية.. والدستورية.. والطرح الشعبى!
هل يعقل.. ألا يتم حماية من يستثمر.. ممن تستهتر.. وتقولى جمعية!
لن أقول إنه يمكن أن يطلق عليه قانون «بلفور».. إنما.. أقول إن شركات ومستثمرين لن يجدو أى حماية.. وقرابة مليون و800 ألف فرصة عمل للشباب.. براتب من 4 إلى 7 آلاف كل موسم كروى ستطير هى الأخرى!
• يا حضرات.. أقول لكم سيبكم من اللى فات.. وتعالوا.. نسعد بمنطق عظيم يتمثل فى تكريم حسن حمدى، وكم كانت لحظات نبل من الكل ليعطوا للرجل حقه.. حسناً فعل د. حسن مصطفى حين قال: «كنت أتمنى أن يكون التكريم فى البيت الكبير الأحمر».. فلعل المانع خير!
هى لحظات معبرة.. تعطى الأمل لكل من يقدم عملا.. شكراً للنبلاء.. والأوفياء.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة