قال المحامى كريم عجوة محامى هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أن حالة الأسير نائل البرغوثى (59 عاماً) تراجعت بشكل ملحوظ، إذ فقد من وزنه خمسة كيلوجرامات، لافتاً إلى أن الأسرى يستندون على تناول الماء فقط ويرفضون تناول المدعّمات، كما وتخلو زنازينهم من أغراضهم الشخصية باستثناء تزويدهم بفرشاة أسنان ومعجون ".
ونقلت اللجنة الإعلامية المنبثقة عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادى الأسير الفلسطينى، تفاصيل زيارة محامى الهيئة كريم عجوة، التى جرت مساء أمس، للأسيرين المضربين منذ 4 مايو الجارى نائل البرغوثى ومحمد القيق، والمعزولين فى زنازين سجن "عسقلان".
وقال المحامى عجوة بإن إدارة السّجون نقلت الأسير نائل البرغوثى و(30) أسيراً آخراً؛ كانوا قد انخرطوا فى الإضراب فى يومه (18) من سجون "اوهلى كيدار" و"رامون" و"النقب" إلى سجن "عسقلان".
وأشار إلى أن حالة الأسير البرغوثى (59 عاماً) تراجعت بشكل ملحوظ؛ إذ فقد من وزنه خمسة كيلوجرامات، لافتاً إلى أن الأسرى يستندون على تناول الماء فقط ويرفضون تناول المدعّمات، كما وتخلو زنازينهم من أغراضهم الشخصية .
من جانبه، قال الأسير محمد القيق أنه يعانى من دوران وتقيؤ مستمرّ، وانخفاض فى وزنه ستة كيلوجرامات، مضيفاً أنهم محتجزون فى زنازين قذرة وضيقة، علاوة على إخضاعهم لمحاكمات داخلية، وفرض عقوبات تمثلت بغرامات مالية بقيمة (200 شيكل) على كل منهم (الدولار 3.6 شيكل )، وحرمان من الزيارة لمدة شهرين وحرمان من "الكنتين" لشهرين أيضاً.
من ناحية أخرى، بدأ عدد من أعضاء الكنيست الإسرائيليين، بالتحريض على محاميى الأسرى بعد اتهامهم بتنسيق الإضراب عن الطعام، الذى يخوضه نحو 1600 أسير فى السجون الإسرائيلية، واتهامهم بنقل الرسائل بين الأسرى فى السجون وبين الفصائل خارجها، بهدف سلب حقوق الأسرى فى السجون ومنعهم من لقاء محاميهم.
وذكرت وسائل إعلام أن عددا من أعضاء الكنيست دعوا إلى إقامة لجنة لفحص الحقوق التى يتمتع بها الأسرى فى السجون وتقليصها أو تقييدها، وعلى رأسها السرية والخصوصية فى لقاءاتهم بالمحامين، فى ظل اتهام المحامين بنقل الرسائل، واتهامهم مؤخرًا بتنسيق إضراب الكرامة.
وقال عضو الكنيست عن الليكود، آفى ديختر، أنه معروف لدى السلطات الإسرائيلية أن محاميى الأسرى ينقلون المعلومات إلى فصائلهم خارج السجون، وأن المشكلة تكمن فى إثبات ذلك بالدليل القاطع. مدعيا أن هذه الظاهرة منتشرة وسيصعب على إسرائيل مكافحتها فى المستقبل.
ودعا عضو الكنيست عن الليكود، أمير أوحانا، إلى سلب حقوق الأسرى الأمنيين.. وطلب عضو الكنيست من "المعسكر الصهيوني"، نحمان شاى، من وزارة الأمن الداخلى، التحقيق حول إمكانية نقل محاميى الأسرى للمعلومات وتنسيق الإضراب، ودعا إلى سلب حقوق الأسرى الأمنيين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة