قالت "هالة محمد" مدرس مساعد بكلية الطب جامعة الأزهر، ومقيمة بمدينة ههيا بمحافظة الشرقية، أنها طرقت كافة الطرق القانونية لأخذ حقها من "هانى. م. إ. ا" محامٍ، ومقيم بمدينة ههيا، وحصلت على عدة أحكام ضده بالتنفيذ، بعد قيامه بالاستعانة ببعض الأشخاص الخارجين عن القانون، ورفع إيصالات أمانة مزوره ضدها وضد شقيقتها.
وترجع أحدث الخلافات لسنة 2016 عندما حدثت مشادة كلامية بين شقيقتها" إيمان" التى تعمل ممرضة و"س" زوجة المحامى ممرضة، أثناء العمل، فقامت زوجة المحامى بتهديد شقيقتى بزوجها، الذى قام برفع عدة إيصالات أمانة مزورة ضد شقيقتى. وعندما تدخلت فى الأمر، قام برفع عدد كبير من الإيصالات ضدى، ورفعت عليه قضايا بالتزوير وحصلت على براءة فى جميع القضايا.
واستطرت المدرس المساعد بكلية الطب، أنها تضررت نفسيا ومعنويا هى وشقيقتها، من الظلم الواقع عليهما من المحامى الذى يستغل نفوذه ضدهما، وأن المحامى قابلها أمام مركز شرطة ههيا، عندما علم بقيامها بالحصول على أحكام ضده، ومطالبتها الأجهزة الأمنية بتنفيذها، وقام بتهديدها بالقتل وإلقاء مياه نار فى وجها. وقامت بتحرير المحضر رقم 26/361 أحوال مركز شرطة ههيا لسنة 2017 بمعرفة الملازم محمد مباشر.
وقد طرقت جميع الأبواب القانوينة، من نقابة المحامين والمباحث الجنائية، وأبواب الأجهزة الأمنية بالشرقية، لتنفيذ الأحكام التى حصلت عليها ضد المحامى، ولكن الجميع يخشى من تنفيذها لكونه محامى، وأن نقيب المحاميين بههيا عندما حاول التدخل لحل الموضوع بالصلح، ذهب إلى شقيقتى المستشفى وطلب منها التنازل أولا عن الأحكام ضد المحامى، فقامت شقيقتى بطره من المستشفى.
وناشدت"هالة" الأجهزة الأمنية بحمايتها وشقيقتها من تهديد المحامى ونفوذه، وتنفيذ الأحكام الصادر عليه قبل سقوطها.
فيما تواصل "اليوم السابع" مع نقيب محامين ههيا، " فارس النجدى" الذى أكد أن بلاغات الطبيبة كاذبة وأغلبها خلافات عائلية، وأن رئيس مباحث ههيا نزل للمحامى أكثر من مرة، لتنفيذ الأحكام التى عليه، والمحامى عمل معارضة بالأحكام، لأن اغلبها ليست نهائية، وأنه عرض الصلح على الدكتورة لكن أختها رفضت، علماً بأنه لا يوجد أى صلة قرابة أو نسب بينى وبين المحامى.
محضر الطبية ضد المحامي لتهديها بالقتل
حكم نهائي علي المحامي لصالح الطبيبة
احكام صادرة ضد المحامي
