أجل البيت الابيض، اجتماعا كان من المقرر أن يعقد، اليوم الثلاثاء، ويبحث خلاله كبار مسئولى إدارة الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، ما اذا كانت امريكا ستبقى فى اتفاقية باريس بشأن تغير المناخ أم لا.
وقال مسئول فى البيت الابيض - وفق ما ذكرته صحيفة "ذا هيل" الأمريكية على موقعها الإلكترونى - إن الاجتماع تم تأجيله بسبب تضارب المواعيد، ولم يحدد المسئول بعد الموعد الجديد.
وكان من المتوقع أن يركز المشاركون على الآثار القانونية المحتملة للبقاء فى الاتفاقية، وأكد أشخاص مطلعون على المناقشات، أنها كانت الفرصة الأخيرة للفصائل المتنازعة فى الإدارة لإبراز حججهم.
وقد وعد "ترامب"، فى الماضى "بإلغاء" اتفاقية المناخ عام 2015 التى وقعها الرئيس السابق باراك أوباما، والذى وافقت عليها ما يقرب من 200 دولة على أساس غير ملزم لخفض انبعاثات الغازات التى تؤدى لارتفاع درجة حرارة الارض أو الحد منها.
وأشارت الصحيفة إلى أن "ترامب"، لا يزال يصف الاتفاق باعتباره صفقة سيئة للبلاد، التى وافقت على خفض انبعاثاتها من 26 إلى 28 % بحلول عام 2025.
وخلال اجتماع عقد الشهر الماضى، وصف "ترامب" الاتفاقية بأنها "صفقة من جانب واحد" تقوم فيها الولايات المتحدة "بدفع مليارات الدولارات بينما تسهم الصين وروسيا والهند بلا شئ"، ومع ذلك، ينقسم كبار مسئولى الإدارة حول ما اذا كان يتعين على الولايات المتحدة البقاء فى الاتفاق أم لا.
