أكد المستشار أحمد أبو زيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية، أن مصر تسير على المسار الصحيح فى أزمة سد النهضة الإثيوبى، لكن التحدى ما زال قائما فى تلك القضية.
وعن الأزمة السورية، أوضح المتحدث باسم الخارجية، أن مصر منخرطة فى الملف السورى منذ بداية الأزمة، من خلال مشاركتها فى المحافل الدولة المختلفة التى تتعامل مع القضية السورية، سواء محادثات جينيف أو مجموعة الدعم الدولة لسوريا فى السابق، أو من خلال عضويتها الحالية فى مجلس الأمن الذى يتعامل مع الأزمة بكافة أبعادها.
وأشار فى حوار تليفزيونى، إلى أن رؤية مصر واضحة حيال الأزمة السورية منذ بدايتها، ولا تزال تحظى بتقدير كبير على المستوى الدولى، منددا بالأزمة الإنسانية الطاحنة التى يواجها الشعب السورى، والتى لن تحل عسكريا، بل سياسى من خلال محادثات سياسية، ولاسيما أنها أزمة لها مرجعيات بقرارات مجلس الأمن ووثيقة جينيف، كما أنها تنطوى على قضية هامة بالنسبة للجميع وهى قضية مكافحة الإرهاب، لذا يجب أن يكون للمجتمع الدولى موقف واضح وقوى ضد الإرهاب فى سوريا ومكافحته، مردفا: "يجب أن نحافظ على كيان الدولة السورية كى لا تنهار".
وكشف عن عدم مشاركة مصر فى قوات التحالف الدولى التى تقوم بعملياتها فى سوريا، ولكنها تدعم المبادرات التى تطرح لحل الأزمة، مثل اجتماعات "أستانة"، مشيرا إلى أنه حال دعوة مصر لاجتماعات أستانة لحل الأزمة السورية، ستلبى مصر الدعوة لأهمية تلك الاجتماعات، بجانب أن الوضع فى سوريا يهم مصر بشكل أساسى باعتباره جزء لا يتجزأ من الأمن القومى العربى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة