بالصور.. وزارة التضامن: تمثيل مصر لأول مرة فى الاتحاد الدولى للإعاقات الذهنية

أعلنت غادة والى، وزيرة التضامن الاجتماعى، أن مصر فازت بعضوية الاتحاد الدولى للإعاقات الذهنية لأول مرة، إذ تم اختيار السيدة أمل مبدى لعضوية الاتحاد، وأشادت باستثمار البنك الأهلى، أحد القلاع المصرفية المصرية، فى الثروة البشرية، بتدريب وتأهيل شباب الخريجين للعمل فى مجال خدمة ذوى الإعاقة ودمجهم بالمجتمع، كما أشادت بقرار الرئيس باعتبار 2018 عام ذوى الاحتياجات الخاصة، وتعاون الحكومة مع منظمات المجتمع المدنى والقطاع الخاص فى خدمة المجتمع.

جاء ذلك ضمن كلمة الوزيرة، التى ألقاها نيابة عنها الدكتور عصام العدوى، مستشار الوزيرة للجمعيات والمنظمات الأهلية، خلال احتفالية الجمعية المصرية لتقدم الأشخاص ذوى الإعاقة والتوحد ADVANCE بالتعاون مع البنك الأهلى المصرى "بنك أهل مصر" بتخريج 170 متدربا من شباب الخريجين، للتوظيف ودعم دمج الأشخاص ذوى الإعاقة، الذى يهدف لتدريب خريجى الجامعات غير المعاقين من مختلف المحافظات ليصبحوا مؤهلين للعمل فى مجال خدمة ورعاية وتأهيل وتعليم الأشخاص ذوى الإعاقة.

وفى هذا الإطار، قالت مها الهلالى، عضو المجلس القومى لشؤون الإعاقة ورئيس الجمعية المصرية لتقدم الأشخاص ذوى الإعاقة، إن البرنامج التأهيلى لشباب الخريجين، الذى تم تنفيذه بالتعاون مع البنك الأهلى، جاء فى إطار استراتيجية ممتدة تتبناها الجمعية، تسعى لتوفير كل أوجه الدعم والخبرة الفنية اللازمة لدعم دمج الأشخاص ذوى الإعاقة، كما يساعد هذا المشروع فى القضاء على البطالة بين شباب الخريجين، بإعادة مسارهم تعليميا وتدريبيا، وتسليحهم بشهادة تتيح لهم فرصا جديدة للتوظيف.

وأشار محمد الحناوى، المدير التنفيذى لجمعية التقدم، إلى أن البرنامج التأهيلى استقبل شباب الخريجين الجامعيين الراغبين فى التخصص فى مجالات الإعاقة، وتنوعت الاختصاصات التى تم تناولها فى الدورات التدريبية، لتخريج أخصائى دعم الدمج، ومدرب العمل المدعم، وأخصائى غرفة المصادر، ومدرب التواصل الكلى، والمرافق الشخصى للأشخاص ذوى الإعاقة، ما يحقق دعما أكبر لدمج الأشخاص ذوى الإعاقة، سواء فى المدرسة أو فى العمل أو فى المجتمع ككل.