«ليديا»: حسيت بشكة فى ظهرى وبصيت لقيت ست واقفة ورايا فجريت من الخوف واكتشفت نصف شعرى مقصوص
فى ثانى واقعة لقص شعر الفتيات على يد سيدات يحملن «مقصًا وكاتر» فى حقائبهن، قصَّت «منتقبة» شعر تلميذة داخل مدرسة دار السلام، وذلك بعد أيام من واقعة تعرض صحفية لقص شعرها بمحطة المترو.
ليديا بعد تعرضها لقص شعرها
وحسبما يروى راضى أيوب والد الطفلة «ليديا» «15 سنة» عن الحادث فإن ابنته توجهت إلى مدرسة أحمد زويل الإعدادية بنات بمنطقة دار السلام لحضور أحد الدروس، وكان باب المدرسة مزدحما فى الدخول ثم شعرت بشيء ينغز فى ظهرها، فالتفتت خفلها لتشاهد سيدة «منقبة» تقف وراء ظهرها، فشعرت بالخوف وهرعت مسرعة إلى الفصل.
ليديا قبل تعرضها لقص شعرها
وأكد والد «ليديا» أن ابنته عقب دخولها الفصل فى المدرسة، وجلوسها شعرت بشىء يشكها فى ظهرها، وباستكشافها الأمر وجدت شعرها مقصوصا ومبعثرا داخل طيات ملابسها، وعقب عودتها إلى المنزل، ومعرفته بما حدث، توجه إلى المدرسة ودخل للمدير، وتعرف على هوية تلك السيدة، واكتشف أنها ولى أمر أحد التلاميذ، حيث اعترف فراش المدرسة عليها، وتحرر محضر بالواقعة يحمل رقم 6665 جنح دار السلام، وتم الإدلاء ببيانات المتهمة.
ليديا مع والدها
بدورها قالت «ليديا»: «إنها لا تزال تشعر بالفزع والخوف بسبب تعرضها لحادث قص شعرها، منذ الأسبوع الماضى، ولا تذهب إلى المدرسة إلا برفقة والدها أو والدتها، كما أن حالتها النفسية ساءت بسبب تعرضها لقص شعرها دون أى سبب، خاصة أنها مقبلة على أداء الامتحانات».
وكشفت الطفلة ليديا أنها لحظة الواقعة لم تشعر بشىء سوى شكة فى ظهرها أصباتها أثناء دخولها من باب المدرسة الذى كان مزدحما، بسبب دخول زملائها معها لحضور الدرس، وعندما التفتت رأت سيدة منقبة تقف خلفها مباشرة وفى يدها حقيبة فخافت وأسرعت إلى الفصل، ثم اكتشفت أن نصف شعرها مقصوص فعادت إلى المنزل وأخبرت والداها بما حدث لها.
وطالبت والدة الطفلة بسرعة القبض على تلك السيدة، خاصة أنه تم التعرف عليها، وقسم الشرطة لديه بياناتها، مشيرة إلى أن هذه الظاهرة انتشرت، ولابد من معاقبة مرتكبيها، فابنتها لا تذهب المدرسة أو أى مكان، بعد تعرضها لتلك الحادث، خوفا من تلك السيدة التى مازالت تتردد على المدرسة دون أى عقاب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة