وسط خلاف سياسى بشأن أحدث مذكرات استدعاء من لجنة المخابرات بمجلس النواب الأمريكى، أيد الرئيس دونالد ترامب الجهود الرامية للتحقيق فى ممارسات مسئولين فى أجهزة الأمن وجهات أخرى فى عهد الرئيس السابق باراك أوباما.
وبعد يوم من استدعاء رئيس اللجنة الجمهورى وكالة المخابرات المركزية (سي.آى.إيه) ومكتب التحقيقات الاتحادى (إف.بى.آى) ووكالة الأمن الوطنى قال ترامب "القضية المهمة هى كشف النقاب عن ومراقبة من اشتركوا فى عهد إدارة أوباما". تأتى هذه التطورات وسط شكاوى من جانب الديمقراطيين من أنهم لم يستشاروا بهذا الشأن.
وطلب رئيس اللجنة ديفين نانز أمس الأربعاء من هذه الأجهزة تفاصيل عن أى طلبات قدمها مساعدان كبيران فى إدارة أوباما ومدير (سي.آى.إيه) "لكشف النقاب" عن أن مستشارين لحملة ترامب اطلعوا على تفاصيل اتصالات خارجية عالية السرية دون قصد.
وقال مصدر بالكونجرس طلب عدم نشر اسمه إن الديمقراطيين "أبلغوا واستشيروا" مسبقا لكن مساعدين باللجنة قالوا إنهم لم يتم إبلاغهم.
وفى أبريل تنحى نانز عن قيادة تحقيق اللجنة فيما يتردد عن تدخل روسى فى انتخابات الرئاسة التى جرت عام 2016 بعد زيارته مسئولين بالبيت الأبيض سرا لكنه يحتفظ بصلاحية توجيه مذكرات استدعاء.
وقال مساعد كبير باللجنة إن مذكرات الاستدعاء التى صدرت أمس الأربعاء لا صلة لها بتحقيق روسيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة