شهدت بلدة كاليه، شمالى فرنسا، اليوم الخميس، إجراءات أمنية مشددة من قبل الشرطة الفرنسية التى حاصرت مجموعة من المهاجرين، بعد حادث إطلاق نار وقع فى وقت متأخر مساء أمس الأربعاء، على الطريق السريع A16.
وتتبع فرنسا سياسة إخلاء مخيمات اللاجئين، مع إهمالها أمنيا مما أدى إلى تسجيل عدة حوادث فى المخيمات بسبب الفوضى الكبيرة والاشتباكات المستمرة، لذا أخلت الشرطة الفرنسية مخيم للاجئين فى شمال شرق باريس، فى الآونة الأخيرة، فى الوقت الذى تشير فيه تقارير إعلامية إلى أن الموقع يؤوى نحو ألف مهاجر معظمهم أفارقة وأفغان.
وفى أكتوبر الماضى، أجلت السلطات الفرنسية 1600 مهاجر على الأقل من مخيم "الغابة" فى مدينة كاليه بمشاركة المئات من رجال الشرطة والمسؤولين، حيث قالت السلطات وقتها، إن نحو 7000 شخص يعيشون فى أوضاع بائسة فى المخيم. وسيُعرض عليهم الإقامة فى مراكز للاجئين بأنحاء متفرقة فى فرنسا.
أحد المهاجرين فى كاليه الفرنسية
السرطة الفرنسية توقف إثنين من المهاجرين
الشرطة الفرنسية تحاصر مهاجرين فى بلدة كاليه بعد حادث إطلاق نار
رجل شرطة فرنسى يقف أمام المهاجرين
متطوع من منظمة غير حكومية فرنسية
مهاجر يرقد على الأرض وحوله الشرطة الفرنسية
مهاجرون وسط إجراءات أمنية مشددة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة