انضم "تيم كوك" الرئيس التنفيذي لشركة أبل انضم اليوم لقائمة متزايدة من المديرين التنفيذيين الذين يطالبون ترامب بعدم التراجع عن الاتفاقية، ووفقا لموقع "بلومبرج" الأمريكى، وجه كوك دعوة إلى البيت الأبيض لمحاولة إقناع الرئيس بأن اتفاق باريس لعام 2015، التى تهدف إلى خفض انبعاثات غازات الدفيئة والتخفيف من مخاطر تغير المناخ، كان في مصلحة القطاع الاقتصادي للبلاد، وأن التراجع عنها أمر خاطئ للغاية ولا يمكن القبول به، وهذا الخطاب جاء بعد ساعات من نشر موقع "أكسيوس" أخبار عن أن ترامب يدرس قرار سحب الولايات المتحدة من الاتفاق.
وتتوافق دعوة كوك مع أكثر من 25 من المديرين التنفيذيين للشركات الكبرى الذين وقعوا جميعا على رسالة مؤيدة للاتفاقية المناخية التي من المقرر أن يتم نشرها كصفحة كاملة لل في كل من صحيفة نيويورك تايمز وول ستريت جورنال.
و على الرغم من أن كلا من شركة آبل وكوك بصفته الشخصية كانا مؤيدين صريحين لحماية البيئة، إلا أن كوك، فضلا عن العديد من المديرين التنفيذيين الآخرين، يحاولون مناشدة ترامب والإشارة إلى أن قرار الانسحاب سيضع الولايات المتحدة فى موقف محرج أمام باقى دول العالم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة