فى قصيدة كانت الأشهر خلال فترة حكم الإخوان وجرائمهم وإرهابهم، كان السؤال الشهير للشاعر جمال بخيت اللى يعرف دين كده يقولى عليه، دين أبوهم اسمه إيه؟
منذ لحظتها لم يتطوع أحد من الإخوان أو الدواعش أو من معهم للإجابة عن هذا السؤال، لم يحدثنا الإخوان ولا الدواعش عن معتقد أبيهم الذى يخبرهم بأن قتل الأطفال حلال، أو بأن الضحكة فى وجه الجار حتى وإن اختلفت عقيدته حرام، ولن يفعلوا، لن يتكلم أحد من شيوخ التطرف عن هذا المعتقد المصنوع لخدمة أغراضهم السياسية وخدمة أسيادهم الذين يدفعون أكثر من يخرب أكثر، أى دين يا ولاد دين المؤامرة والخيانة والدم بيقول إن قتل الأطفال حلال.
ثأرت مصر صحيح لاستشهاد 29 من أولادها فى حادث المنيا الإرهابى بضربات متتالية لمعسكرات الإرهاب فى ليبيا، وتكرار حاسم من رئيس الجمهورية بأن القوات المسلحة لن تردد فى ضرب أى معسكرات للإرهاب خارج حدود البلاد، ولكن الوجع مازال قائما، لأن أولاد دين المؤامرة والخيانة هاربون هناك فى قطر ولندن يشككون فى كل فعل وطنى شريف، ولأن أولاد الكسل والتقصير هنا فى الداخل يعطلون أى مسيرة نحو التقدم وحل الأزمات.
ما حدث فى طريق دير الأنبا صمويل بمركز العدوة جنوب محافظة المنيا، لم يكن حادثا طائفيا ضد الأقباط بعينهم، بل كان استهدافا مباشرا للوطن بأكمله، استهدافا لن يتوقف، ونحن نعلم مسبقا بأن حربا ضد الإرهاب وضد الجماعة التى ظنت أنها امتلكت مصر بشعبها حتى أزاحها الشعب فى 30 يونيو، فقررت هى أن تعاقب الشعب والوطن بالفوضى والإرهاب، وقررنا نحن جميعا أن نصد عن الوطن شرورهم بصدورنا.
لهذا آن أوان وقفة رجالة يدركون حجم ما يتعرض له الوطن من مخاطر، رجال يدركون جيدا أن وقت إدارة الخد الأيسر لكل من يضربنا على خدنا الأيمن قد انتهى، وحان وقت الحسم فى حساب الكسالى والمقصرين والمتآمرين، سواء كانوا بجهلهم أو مدفوعى الأجر، وأول طريق المواجهة ترك الشجب والإدانة والاعتراف بالخطأ.
آسفين.. والله آسفين، لأننا حولنا قضية تجديد الخطاب الدينى إلى خناقة وسبوبة لبعض المشايخ، بدلا من جعلها قضية ومعركة حقيقة ننتصر فيها على كل المتطرفين الذين يقولون بأن تهنئة الأقباط حرام.
آسفين لأن البعض منا فى الإعلام مازال يفتح الاستديوهات والمساحات لأصحاب الفكر التكفيرى والتحريضى، ونأسف أيضا لأن أزهرنا منشغل فى معاركه الداخلية عن خوض المعركة الأكبر ضد التطرف، ونأسف بشكل مضاعف لأن نترك كل هؤلاء الدواعش فى المصالح والمؤسسات الحكومية دون عقاب أو تطهير رغم عنصريتهم أو تمييزهم، سواء كان فى الوظائف أو فى المدارس التى ترفض استقبال طلبة مسيحيين، نأسف لأن ياسر برهامى ومن معه مازالوا على الساحة وفوق المنابر رغم تحريمهم الاحتفال بأعيادكم، نأسف لشهداء المنيا لأن وزير أوقافنا يشغل نفسه ووزارته بميكروفنات المساجد وتعيين ابنته فى وزارة البترول بدلا من الاهتمام بمنابر المساجد أو إعداد أئمة قادرين يواجهون الأفكار المتطرفة.
نأسف جدا لأن إعلانات على الطرق وفى الشوارع تخبرنا بأن محمد حسان ومحمد حسين يعقوب، عائدين قريبا إلى شاشات التليفزيون عبر فضائية دينية سلفية مثل التى كانت تحرض ضد الأقباط من قبل، وتنشر كل فتاوى التطرف والتكفير، نأسف لأن حسان الذى أخبرنا عادل حبارة فى أوراق التحقيق معه بتهمة قتل جنودنا فى مصر كان هو شيخه الذى علمه أولى خطوات التطرف وكراهية المجتمع وبغض الجيش والشرطة والأقباط وقتالهم.
عدد الردود 0
بواسطة:
ضيف
انت اكثر راجل محترم شفته لغاية دلوقت
انت اكثر راجل محترم شفته لغاية دلوقت واتمني صوتك يوصل للرئيس والحكومة وبنفس الجراة يعملوا حاجة حقيقية ويقفوا امام التعصب الاعمي وقفة رجالة وينفذوا القانون بحيادية وشكرا
عدد الردود 0
بواسطة:
مشمش
الى متى يستمر شيوخ 👹 ( الفتنه والدجل والضلال )...فى بث سمومهم مع برهامى وجمهوريته المختله
***
عدد الردود 0
بواسطة:
نشات رشدي منصور / استراليا
يا استاذ. محمد. الدسوقي. رشدي. مع. احترامي.
الجماعة. دول. ان. جيت. لي. الحق. :: دمهم. خفيف. :: و. :: وعقلهم. اخف. بكتير. بالطيف. يا. لطيف. .. ومحتاجين. تقويم. بحزام. من. جنزير. .. لأنهم. خنازير. لما. يقتلوا اطفال. ملائكة. ما. بيعرفوش اي. شئ. في. الدين. .. عليهم. اللعنة. بالجملة. مش بالتقطير. . ولك. مني. تحياتي. يا ابن. مصر. السيسي. ربنا. يحميك. ويحميه. .
عدد الردود 0
بواسطة:
حفاة الوطن
يعنى ايه سلفى ؟ فالسلف الصالح مات من زمان وهم يسيرون على النقيض منه تماما !!
دعاة السلفية محتالون ويخالفون افعال السلف الصالح فهم يطالبون يهدم الاثار ويحرمون الاحتفال بشم النسيم فهل سمعتم مثلا ان عمرو بن العاص هدم الاثار ؟ بالكبع لا بالعكس حافظ عليه وهل سمعتم انه حرم شم النسيم ؟ لم يحدث فقط حرم هادة سيئة وهى القاء عروس النيل لتغرق وهل سمعتم انه اساء معاملة الاقباط ؟ بالعكس اعاد البطريرك المنفى من الرومان واعاد بناء الكنائس هذا هو الفرق بين السلف الصالح والتلف الطالح من مشايخ احر زمن مشايخ الفضائيات وحب الشهرة والمال رغم انهم يعرفون جيدا مصيرهم كما ورد بالحديث الشريف وهى انهم اول من تسعر بهم النار
عدد الردود 0
بواسطة:
حسن
كلامك يخالف الدين الاسلامى
يا استاذ رشدى كلامك يخالف الدين الاسلامى اولا تهنئة النصارى باعيادهم حرام شرعا وهذا لا يمنع ان نودهم ونحميهم فى مصر وهذا ليس معناه ان نقتلهم او نعتدى عليهم كما تصور انت فى المقال وتطلق كلمة دواعش على كل من يخالفك
عدد الردود 0
بواسطة:
مصطفى محمد
قرية دنجواى
المقال يدل على كل قرية فى مصر ..الناس دى موجودة فى كل مكان بالقرية عندنا من اول العمدة قرية لما الاديال بتاعتهم ..ياريت تخلصونا منهم ومن اعوانهم فى البلد
عدد الردود 0
بواسطة:
سامي
تعليق 5 حسن..
يا حسن..هو أنت كده بأسلوب فكرك ده بتخالف الكاتب ولّا بتخالف المصريين كلهم ؟! فكرك ده هو نفس فكر الدواعش..أنت أتربّيت فين ؟ يا حسن..يا خولى الجنينة يا حسن..انشالله تحرم عليكم عيشتكم يا بعيد..أنت وأمثالك
عدد الردود 0
بواسطة:
حسن حلمى
سؤال : ما معنى أنه يجب أن تود النصارى ؟ أليس الود معناه الحب يا بتوع اللغة العربية؟؟
الأستاذ حسن / نفسى اسأل سؤال : لماذا يهنؤننا هم بأعيادنا ... هل دينهم وشريعتهم تحلل هذا ؟؟؟
عدد الردود 0
بواسطة:
محمود
من الاخر
ولامحمد حسان ولا حسين يعقوب ومن الاخر مافيش احسن من اسلام البحيرى اللى بيعرفنا الدين الصح