صدر عن دار روافد للنشر، كتاب "صناعة المواقع الإخبارية.. طريقك إلى الاحتراف" للكاتب الصحفى على التركى.
ويضم الكتاب 4 أبواب هى الركيزة الأساسية لضمان تأسيس موقع إخبارى قادر على المنافسة، وبمثابة نموذج ثابت يمكن البناء عليه مهما كانت التوجهات والأهداف التى يحاول أى موقع تحقيقها.
ويتميز الكتاب بأنه يخاطب الأكاديميين والمهنيين وصغار المحررين والمستثمرين وأصحاب رؤوس الأموال، ويجمع بين النسق العلمى المعتمد على الدراسات والأبحاث والجانب العملى الناتج عن الممارسة الفعلية.
يبدأ كل باب من الأبواب الأربعة، بعرض مفصل لأهم المشكلات والتحديات التى تواجه صناعة المواقع الإخبارية وأسباب فشل الكثير منها فى تحقيق أهدافها، ما أدى إلى إغلاق الكثير منها واتجاه البعض الأخر لتقليص النشاط، وخروج مواقع أخرى من دائرة المنافسة.
ويتناول الباب الأول، أهم المشكلات الإدارية فى المواقع الإخبارية التى تؤدى إلى فشلها فى تحقيق أهدافها، كسوء التخطيط وعدم وضع استراتيجية واضحة المعالم للتوسعات المستقبلية سواء فى الأقسام أو البوابات الفرعية.
كما يتناول المشاكل التنظيمية الناتجة عن سوء اختيارات العناصر "القيادية والتنفيذية" وهشاشة نظام الاتصال الداخلى بين فريق العمل، وهو ما يتسبب فى كثير من المشكلات التى تؤثر على مستوى الموقع وقدرته على المنافسة، فضلا عن المشاكل المالية وطرق حلها، وكيفية وضع ميزانية تتوافق مع حجم الأهداف التى يريد الموقع تحقيقها.
ويضم الباب الأول الذى يتناول الجوانب الإدارى التى يتعرض لها صناع المواقع الإخبارية، 4 فصول هى "تحليل السوق، والتخطيط، والتنظيم والميزانية" ثم يختتم بنموذج لدراسة عملية لتأسيس موقع إخبارى.
وفى الفصل الأول "تحليل السوق"، يساعد الكتاب، الصحفيين على كيفية إجراء تحليل دقيق لسوق المواقع الإخبارية وكيفية إيجاد الفرص والثغرات والمنتجات التى يمكن أن تحقق النجاح والميزة التنافسية.
ويشرح الفصل الأول، كيفية اقتناص الفرص وتجنب المخاطر، والطريقة الأفضل لتحديد عوامل القوة والضعف سواء فى الإمكانات المادية أو البشرية أو التقنية، وكيفية التعاطى معها بإيجابية.
كما يطرح الفصل 4 طرق رئيسية لاختراق سوق المنافسة وخطوات تنفيذ كل طريقة، وذلك لمساعدة الراغبين فى إنشاء موقع إخبارى فى تحديد آليات العمل وتصوراتهم المستقبلية لسوق المنافسة.
فيما يضم الفصل الثانى "التخطيط"، عدد من الخطوات لتحويل التصورات النظرية وأحلام وطموحات صناع المواقع الإخبارية إلى واقع عملى بدءا من تحديد الأهداف، وطريقة جمع المعلومات عن المنافسين والمنافسين المحتملين والجمهور المستهدف وطريقة تحديده وأماكن وجوده.
كما يشرح الفصل الثانى، أنواع الاستراتيجيات التى يجب اتباعها لتأسيس موقع ناجح، ويفرق بين الاستراتيجيات التى تتبعها المواقع "الكبيرة، والمتوسطة، والصغيرة والمحدودة"، والتطبيق العملى لها.
كما يطرح مقارنة بين الاستراتيجيات الكبيرة والصغيرة التى تتبعها مواقع "القادة، والمغامرين، والتابعين، ومتجنبى المنافسة"، ويساعد هذا الفصل صناع المواقع الإخبارية فى وضع خطة عمل لترجمة الاستراتيجيات الموضوعة، إلى خطة حيوية ومرنة قابلة للتنفيذ.
فيما يتناول الفصل الثالث "التنظيم"، آليات اختيار فريق العمل وطريقة تكوين الهيكل التحريرى للموقع، وأنواع الوظائف وتوصيفها، وأنواع القيادات ومهامهم وخصائصهم ومعايير اختيارهم، ونماذج توصيف الوظائف الرئيسية داخل المواقع الإخبارية، ومهام وصلاحيات ومسئوليات وطريقة عمل كل وظيفة ودورها فى دورة النشر.
أما الفصل الرابع فيضم أهم بنود الميزانية وكيفية وضعها، مع تطبيق عملى بين أربع أنواع من المواقع "الكبيرة والمتوسطة، والصغيرة، والمحدودة" وأهم الفروق بينهم سواء فى المحتوى أو طريقة التسويق أو الهيكل التنظيمى، وكيفية إجراء تعديلات فى الأجور والمرتبات.
وينتهى الباب الأول بنموذج لدراسة واقعية لإنشاء موقع إخبارى يضم الهيكل التنظيمى والنوعية المحتوى، وطريقة العمل وآليات النشر.
ويضم الباب الثانى الذى يتناول الجانب التحريرى 8 فصول رئيسية، تتناول كيفية وضع السياسة التحريرية والعناصر الرئيسة المؤثرة فيها، وكيفية تحديد نوعية المحتوى الذى ستعتمد عليه فى موقعك وأنواع المحتوى ومميزات كل نوع، ومصادر المعلومات وكيفية توزيعها وتحديد المصادر المستهدفة وطريقة التعامل معها، وطريقة تقسيم تبويبات الموقع وأقسامه، ومعايير الانتقاء وطريقة تحديدها، وآليات ورسم وتحديد معايير انتقاء الموضوعات الصالحة للنشر والمعلومات المطلوب إبرازها، فضلا عن أنواع اجتماعات التحرير وطريقة إدارتها، ودورة النشر والعناصر الرئيسية فيها، وطريقة وضع الكتابة الخاص مع نموذج يضم معايير رئيسية للكتابة.
ويتناول الباب الثالث الجانب التقني، ويشرح كيفية اختيار اسم الدومين، ومكوناته وأسعاره وطريقة حجزه، بالإضافة إلى الاستضافة وأنواعها وطريقة اختيار النوع المناسب.
كما يقدم الباب الثالث شرحا وافيا لشكل وبرمجة التصميم ومكوناته وأنواعه وأهم عناصره، والمعايير القياسية العالمية، وطريقة تصميم الصفحة الرئيسية وأهم مكوناتها، وطريقة تصميم الصفحات الداخلية سواء الأقسام أو صفحة الموضوع، تطبيقات المحمول، ولوحة التحكم وأنواعها.
كما يضم طريقة وضع خطة التصميم، ومقارنات توضح الفارق بين التعاقد مع شركات برمجة ومصمم خاص، وأنوع الدعم الفنى المطلوب، وطريقة التأكد من جودة التصميم والبرمجة داخل الموقع.
فيما يشرح الباب الرابع أهمية التسويق، وطرق جلب الزوار إلى الموقع، بدءا من محركات البحث ومواقع التواصل الاجتماعي، والإعلانات المدفوعة، والنشرات البريدية والدلائل والمنتديات.
كما يضم خطوات إعداد خطة التسويق، وطريقة دراسة سلوك الزوار، والاستراتيجيات المختلفة للتسويق، والميزانية المطلوبة وأوجه الصرف، ومهام فريق التسويق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة