تعرض الروائى الجزائرى رشيد بوجدرة لموقف مؤسف فى برنامج "رانا حكمناك "2017 وهو برنامج للكاميرا الخفية على قناة النهار الجزائرية.
يعتبر "بو جدرة" من الشخصيات المثيرة للجدل فى الجزائر خاصة بسبب تصريحات سابقه له حول إلحاده، وقامت فكرة البرنامج على استفزاز الكاتب ودفعه لـ نطق الشهادتين.
وقام عدد من الكتاب المصريين بالتنديد لما وصفوه بـ الإرهاب الذى تعرض له "بو جدرة" رافضين إذاعتها.
من جانبه قال الكاتب إبراهيم فرغلى على صفحته الخاصة على الفي سبوك وعلى حسابه الشخصى على تويتر "ما تعرض له الكاتب الكبير رشيد بوجدرة إرهاب حقيقى، على مرأى ومسمع العالم، ولا يمكن وصف ما حدث إلا بالانحطاط الأخلاقى والإعلامى، ما حدث يبدو موجها للكتاب جميعا وليس أمرا شخصيا".
الروائية منصورة عز الدين قال "عيب جداً ما حدث مع الروائى الجزائرى رشيد بوجدرة. من أى مستنقع تستوحى قنوات التليفزيون العربية أفكار برامجها؟! ومنذ متى تذيع برامج المقالب حلقاتها دون أخذ موافقة الضيوف؟!"
منصورة عز الدين
وأبدى الروائى أحمد مجدى همام استياءه قائلا "لا كرامة لنبى فى وطنه.. والكاميرا الخفية الجزائرية ضد الروائى الكبير رشيد بوجدرة لا تختلف كثيراً عمّا قام به إرهابيو المنيا: انتزاع الشهادتين على طريقة أسلم تسلم.. نحن إراهبيون حتى الجذور.. إرهابيون بالجينات".
ورشيد بو جدرة روائى جزائرى يكتب باللغتين العربية والفرنسية، ولد عام 1941 فى مدينة العين البيضاء.
فى سنة 1987 انتخب أميناً عاماً لاتحاد الكتاب الجزائريين لمدة 3 سنوات.
وهو محاضر فى كبريات الجامعات الغربية فى اليابان والولايات المتحدة الأميركية، حائز على جوائز كثيرة، من إسبانيا وألمانيا وإيطاليا وله الكثير الروايات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة