تتنافس أنيك نابليون من منطقة فار، وبوريس أوباما من منطقة كوت، فى الانتخابات البرلمانية المقبلة فى فرنسا،وتنتمى السيدة نابليون ، وكنيتها فانتيورلي، إلى حزب اليمين الفرنسى منذ عام 1995، وفازت عدة مرات بمقاعد فى هيئات السلطة المحلية، وفى السنوات الخمس الأخيرة عمل مع النائب جان ميشيل كوفو.
وتؤكد نابليون أنها فى حال فوزها ستعمل فى سبيل تطوير منطقة مسقط رأسها، وزيادة الجاذبية السياحية لهذه المنطقة، وحماية المنتجين المحليين، ودعم عمل مؤسسات الرعاية الصحية المحلية، حسب ما نشرته"شبكة روسيا اليوم".
أما المرشح الثانى، بوريس أوباما، الذى يحمل كنية لا تقل شهرة، فلم يمارس السياسة بتاتا، فأوباما الفرنسى هو مثل الرئيس الأمريكى السابق باراك أوباما، لديه جذور أفريقية، الشاب الفرنسى المذكور من أصول كاميرونية، وسيترشح عن حزب "فرنسا المتمردة" (يساري) بقيادة جان لوك ميلينشون الذى شارك فى الانتخابات الرئاسية الفرنسية الأخيرة.
ويدرس بوريس أوباما ليكون طبيبا نفسانيا ويعمل بدوام جزئى معلما فى مدرسة، ومن بين وعوده الانتخابية - النضال من أجل رفع الأجور، والاهتمام بالبيئية، وستجرى الانتخابات البرلمانية فى فرنسا عبر جولتين الأولى غد الأحد 11 يونيو والثانية فى الـ 18 من نفس الشهر، وسيتنافس خلالها أكثر من 7800 مرشح على 577 مقعدا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة