عبر المغرب اليوم الأحد عن استعداده "لبذل مساع حميدة" فى الأزمة التى نشبت فى الآونة الأخيرة بين قطر ودول عربية إذا أبدت هذه الأطراف الرغبة فى ذلك.
وقال بيان لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون المغربية، إن العاهل المغربى محمد السادس "منذ اندلاع الأزمة قام باتصالات موسعة ومستمرة مع مختلف الأطراف".
وأضاف البيان أن العاهل المغربى دعا "مجموع الأطراف لضبط النفس والتحلى بالحكمة من أجل التخفيف من التوتر وتجاوز هذه الأزمة وتسوية الأسباب التى أدت إليها بشكل نهائى انسجاما مع الروح التى ظلت سائدة داخل المجلس".
وتابع: "إذا أبدت الأطراف الرغبة فإن المغرب مستعد لبذل مساع حميدة من أجل تشجيع حوار صريح وشامل على أساس عدم التدخل فى الشؤون الداخلية ومحاربة التطرف الدينى والوضوح فى المواقف والوفاء بالالتزامات".
وجاء فى البيان أيضا أن "المملكة المغربية حرصت على عدم الانزلاق وراء التصريحات واتخاذ المواقف المتسرعة والتى لا تقوم سوى بتأجيج الاختلاف وتعميق الخلافات".
ومضى يقول إن "المملكة المغربية تفضل حيادا بناء لا يمكن أن يضعها فى خانة الملاحظة السلبية لمنزلق مقلق بين دول شقيقة".
وأكد المغرب أن "المملكة التى تربطها علاقات قوية بدول الخليج فى كافة المجالات، رغم أنها بعيدة عنها جغرافيا، تشعر أنها معنية، بشكل وثيق، بهذه الأزمة دون أن تكون لها صلة مباشرة بها".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة