أكد النائب أحمد سميح درويش، أنه اطلع بعناية على عدة وثائق من عام 1928 حتى 1990 بخصوص ملف اتفاقية تعيين الحدود مع المملكة العربية السعودية؛ أثبتت بما لا يدع مجالاً للشك سعودية جزيرتى "تيران وصنافير".
وأضاف "درويش" فى بيانٍ له: "إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها، صدق الله العظيم.. وقد عانى أباؤنا وأجدادنا من الاحتلال مئات السنين، وعرف الشعب المصرى بكرهه ومقاومته للمحتل على مدار الدهر.. فكيف نرضى أن نصبح محتلين لجزء من أرض عربية شقيقة لمجرد أن نظهر أمام دوائرنا بأننا نعارض قياداتنا؟".
وقال النائب: "أقسمنا على قول الحق ولو على أنفسنا ولن نحنث بقسمنا أبدًا.. تيران وصنافير سعودية، والوطنية ليست حكرًا على أحد، وستبقى مصر مدافعة عن الحق والشرعية على أراضيها وخارج أراضيها، والله الذى لا إله إلا هو هذا الموقف نابع من قناعتى وضميرى، فأنا لستُ عضوًا بأى ائتلاف أو تكتل، وإنما أنا مصرى يأمرنى دينى بتأدية الأمانة ومغلفة بالامتنان على السماح لنا بحيازتها فترة طويلة حماية لأمننا القومى وأمن الأمة العربية جميعها، وسأعلن هذا التوجه على الملأ، فلا أخاف فى الحق لومة لائم".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة