من كان له حظ سماع أحاديث أو حوارات أو قراءة ما أنتجه العظماء أمثال الدكتور طه حسين أو شاعر الشباب أحمد رامى أو الأستاذ زكى نجيب محمود أو الدكتور مراد وهبة أو الأستاذ عباس العقاد ومعظم أدباء وفلاسفة وشعراء القرن العشرين، يعرف سر عظمتهم. تميزوا بسعة الاطلاع والتمكن من أكثر من لغة وإجادتها كأهلها وأولا لغتهم العربية. مما يلفت النظر أنه رغم محدودية وسائل التواصل الاجتماعى وأدوات الإعلام والنشر إلا أننا سمعناهم وتعلقنا بهم سواء فى ما كانوا ينشرونه فى الكتب والصحف أو يذيعونه بالمذياع. اليوم وقد انفتحت سماوات الإعلام لا نجد علما واحدا معاصرا فى أى مجال يطل علينا ويجذب عيوننا وآذاننا وعقولنا.
أتذكر أنه كان مقررا علينا فى المرحلة الابتدائية فى الأربعينيات كتاب بعنوان القراءة الرشيدة نتابع فيه بعضا من إنتاج هؤلاء العظماء. أرجو أن تخصص حصة يومية وخاصة بالمرحلة الابتدائية للقراءة الرشيدة ونغرس فى أطفالنا حب القراءة .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة