أعلنت "كتيبة أبوبكر الصديق" الليبية ، الإفراج عن سيف الإسلام معمر القدافى؛ على خلفية تبرئته من التهم الموجهة إليه.
وأرجعت الكتيبة فى بيان لها مساء السبت، تنفيذ القرار إلى مراسلات وزير العدل بالحكومة الليبية الموقتة ومطالبة وكيل الوزارة فى مؤتمر صحفى بضرورة الإفراج عن نجل القذافى وإخلاء سبيله طبقًا لقانون العفو العام الصادر من البرلمان.
وأشارت الكتيبة إلى أن سيف القذافى غادر مدينة الزنتان من تاريخ إخلاء سبيله وهو الرابع عشر من رمضان «أمس الجمعة» ، داعية «كافة مؤسسات الإصلاح والتأهيل إلى أن تحذو حذو مؤسسة الإصلاح بالزنتان والإفراج عن كافة المساجين السياسيين الذين شملهم قانون العفو العام»، داعية منظمة حقوق الإنسان والمنظمات الحقوقية بالسعى لتطبيق القانون.
وقبل أيام طالب وكيل عام وزارة العدل فى الحكومة الموقتة، المستشار عيسى الصغير، فى تسجيل مصور نشرته كتيبة أبو بكر الصديق خلال زيارته سيف الإسلام القذافى فى سجنه بمدينة الزنتان، بأهمية الإفراج عن سيف الإسلام القذافى شأنه شأن عموم الليبيين الذين استفادوا من العفو العام.
وكان آمر كتيبة أبوبكر الصديق العقيد العجمى العتيري، أعلن فى السادس من يوليو الماضى ، أن قانون العفو العام جرى تنفيذه على «سيف الإسلام القذافى، تنفيذًا لقانون العفو العام الصادر عن البرلمان وقررته وزارة العدل بالحكومة المنبثقة الموقتة».
وألقى القبض على سيف القذافى منذ أكثر من أربع سنوات، فى نوفمبر 2011 على يد إحدى الكتائب المسلحة التابعة للزنتان أثناء محاولاته الفرار إلى خارج ليبيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة