صدر مؤخرًا عن الدار العربية للعلوم ناشرون، رواية بعنوان "كنت أغنى" للكاتب النفل محمد، وتقع الرواية في 72 من القطع المتوسط، وهى رواية عن امرأة وقعت في حب رجل بلا ذاكرة.
هو حب كتبته الأقدار لها على ذاكرة رجل مريض. وبدل أن تشفيه من مرضه أصيبت هي بمرض الحب، فعاشا الحب ألماً مضمراً الخفي فيها أكثر من الظاهر والصمت أكثر من البوح.. فمات دون أن تخبرهُ أو يخبرها ولم يتبق من ذلك الحب إلّا وشماً خط اسمه على كفها وهو يبتسم ووعداً منها أنها لن تنساه ما دامت حيّة.
"كنت أغنى" كما تقول الدار عنها في بيان صحفي، عنوان هو أكثر من نص روائي، هو ذاكرة للمرض الإنساني، الألم المجرد، في محكي ينجز الإحساس الموجع في عبارات نافذة، شفيفة، كتب بأسلوبية درامية تنشد الحياة وتستبعد الموت، لغةً وتعبيراً موسيقياً، وحكياً آسراً.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة