نفت الصين تماما تقارير إعلامية تدعى تأذى العلاقات الصينية الباكستانية على خلفية اختطاف اثنين من الرعايا الصينيين فى باكستان، وما تردد موخرا من أنباء ترجح أنهما قتلا على يد تنظيم داعش الإرهابي.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية لو كانغ فى تصريح صحفى إن الصين تقوم حاليا بالتنسيق مع الحكومة الباكستانية لتكثيف الجهود للتحقق من المعلومات المتعلقة باحتمالات مقتل الرهينتين.
وأكد لو عدم صحة الادعاءات بأنه وخلال زيارته لكازاخستان لحضور القمة السابعة عشر لمنظمة شنغهاى للتعاون الأسبوع الماضي، لم يعقد الرئيس الصينى شى جين بينغ أى اجتماعات ثنائية مع رئيس الوزراء الباكستانى نواز شريف بسبب عدم رضاء الصين من تعامل باكستان مع حادث الرهينتين.
وأوضح لو أنه وبعكس ما يقال فإن شى أجرى محادثات ودية مع رئيس الوزراء الباكستانى مرات عديدة على هامش القمة، مشددا على أن الصين وباكستان شركاء استراتيجيين وأن العلاقة بينهما قديمة وعميقة الجذور.
كانت الصين أعربت يوم الجمعة الماضية عن قلقها الشديد إزاء التقارير الإعلامية بشأن مقتل مواطنيها اللذين اختطفا فى باكستان فى أواخر الشهر الماضي، فى تعليق لها على إعلان وكالة أنباء "أعماق" التابعة لتنظيم داعش الإرهابى قتل أفراد من التنظيم لاثنين من المدرسين الصينيين اللذين كانا اختطفا من مكان عملهما فى إقليم بلوشستان فى جنوب غرب باكستان فى 24 مايو الماضي.
وقالت الخارجية الصينية إنه حتى الآن لم يتم التحقق بشكل قطعى من صحة مقتل الرهينتين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة