فى قضية اقتحام السجون..

خالد عكاشة للمحكمة: غرض اقتحام عناصر حماس للشيخ زويد ورفح إعلان إمارة إسلامية

الإثنين، 12 يونيو 2017 01:34 م
خالد عكاشة للمحكمة: غرض اقتحام عناصر حماس للشيخ زويد ورفح إعلان إمارة إسلامية المستشار محمد شيرين فهمى
كتب محمود نصر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

استمعت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة فى أكاديمية الشرطة، برئاسة المستشار محمد شيرين، لأقوال شهود الإثبات، فى إعادة محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسى، و27 آخرين فى القضية المعروفة إعلاميًا بـ"اقتحام السجون".

 

واستمعت المحكمة لأقوال العميد خالد عكاشة، والذى أكد أنه كان يتولى إدارة الحماية المدينة بمديرية أمن شمال سيناء، فى الفترة من عام 2009 إلى عام 2012، مؤكدا أنه فى الساعات الأولى ليوم 29 يناير 2011، وصلت إخطارات بهجوم لسيارات دفع رباعى، ومسلحين على مدينة رفح، واعتدوا على "رفح" ودمروا كافة المنشآت الموجودة، ليشير إلى أنه بغضون السابعة صباحًا تمت السيطرة على مدينتي "رفح" و"الشيخ زويد"، لافتًا إلى أن مدينتين صغيرتين والتواجد الشرطى بهما محدود، ولم يكن بهما قوات مسلحة لأن المنطقة تعد ضمن نطاق المنطقة "ج" وفق اتفاقية كامب ديفيد.

 

وأشار الشاهد إلى وقوع حوادث قتل وإصابات وتدمير حدثت فى المدينتين، وعلمنا بوجود مليشيات توجهت إلى القاهرة، ووادى النطرون وأبو زعبل، وشاهدنا مجموعات من حماس تمر داخل المدينة، كما تم تداول أخبار عن عودة المليشيات ومعهم عناصر حماس تم تهريبهم ، وتوجهوا ناحية الحدود تجاه قطاع غزة، وفى مساء اليوم شاهدنا مقاطع فيديو على قناة الجزيرة لتجول هذه العناصر فى القطاع.

 

وأضاف الشاهد إلى سبب دخول المليشيات إلى داخل الحدود وعودتهم إلى قطاع غزة بسبب ضعف إمكانيات الشرطة، وحدثت حالات وفاة بين أفراد الشرطة بسبب الاشتباكات بين هذه الميلشيات وقوات الأمن .

 

وأشار إلى أن الميليشيات هى مجموعات لا تتبع جهات رسمية ولديها إمكانيات وأسلحة على مستوى عالى ومنهم من أطلق على أنفسهم أصحاب الرايات السوداء، أنصار بيت المقدس، التوحيد والجهاد، وهى مجموعات لا تتبع جهات رسمية ولديها إمكانيات وأسلحة على مستوى عالى.

 

وأكد الشاهد أن هناك بلاغات وردت إلى مشاهدة مجموعات من سيارات الدفع الرباعى قادمة من غزة تضم كل مجموعة من 15 إلى 30 سيارة، وتحمل كل سيارة 6 أفراد مدججين بالأسلحة، والتقت مجموعات من سيناء لإرشادهم على الأهداف.

 

وأشار الشاهد إلى أن أول جهة أخطرت باقتحام عناصر من حماس إلى سيناء، هى نقطة الإطفاء الموجودة بمدينة رفح، وأطلقت الميلشيات الأعيرة النارية على النقطة الأمنية فى ميدان الماسورة، وتوجه القوة إلى داخل قسم رفح بسبب كثافة النيران، وبعد مرور أقل من 15 دقيقة تم تدمير مبنى قسم شرطة رفح.

 

وأكد الشاهد أن كان يوجد استعدادات أمنية مكثفة فى مدينة العريش، ولكن هذه العناصر كان لديها معلومات باستعدادات

 

وأشار الشاهد إلى أن الغرض من اقتحام هذه العناصر لمدينتى الشيخ زويد ورفح، هو ممارسة ما يشبه الاحتلال للمدينتين، والظهير الصحراوى، وكانت الميليشات تستهدف احتلال هذه الاماكن لمواجهة الدولة المصرية وتكوين إمارة، وعقب مرور ما يقرب من شهرين او 3 شهور، عقدوا اجتماعات مع الأهالى وأكدوا لهم أن سيقومون بتحويل هذه المدينة إلى إمارة تكون عاصمتها الشيخ زويد، وأكد أن سبب اقتحام هذه العناصر لسجنى ابو زعبل ووادى النطرون، هو تهريب عناصر إسلامية كانت متواجدة داخل هذه السجون.

 

كانت محكمة النقض قبلت النقض فى الحكم الصادر بإعدام مرسي، ومحمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان، و25 آخرين، بعدما عاقبت محكمة الجنايات «مرسى وبديع» وآخرين من قيادات الجماعة و"حماس"، بالإعدام شنقًا، وباقى المتهمين بأحكام تراوحت ما بين الحبس لمدة سنتين إلى السجن المؤبد، مع إلزامهم جميعًا بتعويض مدنى مؤقت قدره ٢٥٠ مليون جنيه لصالح وزارة الداخلية فى قضية "اقتحام السجو" والاعتداء على المنشآت الأمنية والشرطية، وقتل ضباط شرطة خلال ثورة ٢٥ يناير ٢٠١١.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة