اتفق الرئيس اللبنانى العماد ميشال عون مع نظيره القبرصى نيكوس انستاسيادس على توحيد جهود بلديهما من أجل مكافحة الإرهاب.
وقال عون -فى تصريح اليوم الاثنين بعد لقائه نظيره القبرصي- أن لبنان لا ينسى احتضان قبرص للكثير من العائلات اللبنانية خلال فترات الحرب التى مرت على وطننا.
وأضاف عون:"نشجع حكومتى بلدينا على رفع مستوى التعامل فى مجالى النفط والغاز"، مشددا على ضرورة تعزيز الحوار والتعاون المثمر اللبنانى ـ القبرصى فى مجال الطاقة، داعيا إلى ضرورة تحرير شروط دخول المنتجات الزراعية والصناعية اللبنانية إلى الأسواق القبرصية.
واكد دعم لبنان لوحدة الأراضى القبرصية وضرورة إيجاد تسوية تضمن الاستقرار فى قبرص بجميع مكونات مجتمعها.
من جهته، قال الرئيس انستاسيادس:"علاقاتنا مع لبنان متجذرة بعمق وتعود إلى زمن مضى"، مشددا على المضى قدما فى تعزيز الروابط بين الشعبين القبرصى واللبنانى، مضيفا أن العلاقات بين البلدين تتخطى حدود القرب الجغرافى لأنها متجذرة بعمق فى الروابط الوطيدة بين الشعبين وهى تعود إلى أيام الفينيقيين.
وأردف قائلا:"لقد شددنا على أهمية التعاون المتعدد الوجوه وبحثنا فى سبل توطيده بهدف تعزيز رؤيتنا المشتركة والتوصل إلى السلام والاستقرار".
وأكد أن قبرص ستواصل مساعدة لبنان على رفع التحديات التى يواجهها على المستوى الثنائى ومن خلال قنوات الاتحاد الأوروبى، مثمنا استضافة لبنان لأكثر من مليون نازح سورى، مؤكدا مواصلة مساعدة لبنان من خلال قنوات الاتحاد الأوروبى، مضيفا أن التوترات فى المنطقة تعزز تعاوننا فى مجالات عدة مثل الاقتصاد والسياسة والأمن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة