أعلنت فيديريكا موجيرينى المفوضة العليا للسياسة الخارجية والأمن فى الاتحاد الأوروبى، أن الاتحاد لا يواجه فقط المشاعر المناهضة لأوروبا، بل والمناهضة للمنظومة، بحسب :روسيا اليوم".
وأشارت رئيسة الدبلوماسية الأوروبية إلى أن نمو مشاعر التشاؤم الأوروبى فى السنوات الأخيرة تجلى بشكل خاص فى نجاح السياسيين المناهضين للتقارب الأوروبى، وتحقيقهم نجاحا غير مسبوق فى انتخابات البرلمان الأوروبى عام 2014، وفى قرار البريطانيين الخروج والانسحاب من الاتحاد الأوروبى فى 2016.
وقالت موجيرينى خلال مؤتمر صحفى فى فنلندا إن "مشاعر معاداة المنظومة تسود ليس فى أوروبا فقط، بل وفى الولايات المتحدة ومناطق أخرى من العالم. وشددت على أن نتائج الانتخابات مؤخرا فى أوروبا لا تدل على وجود مشاعر عدائية ضد الاتحاد الأوروبى فقط، بل وعلى معاداة المنظومة بين الرأى العام".
وترى المسؤولة الأوروبية أنه يجب على المؤسسات سواء كانت محلية أو إقليمية أو قارية أو عالمية شاملة أن تقوم على وجه السرعة بتحليل أسباب انتشار هذه المشاعر. وقالت: "على ما يبدو، يشعر المواطنون أن هذه المؤسسات لا تعمل لمصلحتهم".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة