شارك المجلس القومى للمرأة فى المنتدى رفيع المستوى الذى نظمته مفوضية الاتحاد الإفريقى وهيئة الأمم المتحدة للمرأة وهيئة الأمم المتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، وحكومة ألمانيا بعنوان "منتدى القيادات النسائية من أجل تحول إفريقيا"، الذى عقد فى مقر الأمم المتحدة بنيويورك، حيث مثل المجلس فى المنتدى كل من الدكتورة هند حنفى، ودولت سويلم عضوتا المجلس القومى للمرأة، بحضور ما يقرب من 80 مشاركاً من شتى أنحاء أفريقيا، بما فى ذلك القيادات النسائية فى السياسة والقطاع العام والأعمال والمجتمع المدنى والإعلام.
وصرحت الدكتورة هند حنفى، أن المنتدى يعتبر بمثابة منصة لإطلاق شبكة القيادات النسائية الإفريقية، وهى مبادرة جديدة تسعى لتحسين قيادة المرأة فى تحول إفريقيا مع التركيز على الحكم والسلام والاستقرار.
وأشارت هند حنفى إلى أن الأهداف والغايات الرئيسية للشبكة تتمثل فى تحديد القيادات النسائية على المستويات الإقليمية والوطنية والمحلية ودعمها، وتوفير الإرشاد والتشجيع لتمكينهن من تحقيق أهدافهن القيادية، العمل على زيادة عددالقيادات النسائية الإفريقية العليا التى تشغل مناصب مختارة بصفة استراتيجية للتأثير على جهود منع النزاع، وبناء السلام واستدامته، إلى جانب النهوض بالاستقرار من خلال الحكم الشامل والديمقراطى فى إفريقيا، توفير مجال للقيادات السياسية النسائية الإفريقية لتبادل خبراتهن حتى يمكن التعلم من الدروس والاستفادة منها فى سعى النساء الأخريات للمناصب القيادية، إنشاء مبادرات لتقوية الأليات السياسية للنساء، أى التمويل والاتصالات والحملات ووضع الاستراتيجيات، توجيه وتشجيع القيادة السياسية عبر الأجيال، إبراز أنشطة القيادات النسائية الأفريقية وإعطائهن الفرصة لتبادل الخبرات على المستوى العالمى.
وأكدت دولت سويلم فى كلمتها خلال المنتدى أن كل بلد لها طبيعتها واحتياجاتها الخاصة تجاه المرأة، مشيرة أنه من أجل الوصول إلى المرأة فى مجتمعاتنا نحتاج إلى العمل على عدد من النقاط أهمها: مساعدة المرأة، حتى نستطيع أن نبنى ثقة متبادله بيننا وبينها، وعلينا إعادة اكتشاف مجتمعاتنا والابتعاد عن التركيز على العاصمة فقط والوصول إلى المناطق النائية والمناطق الأكثر احتياجاً، واستخدام البيانات المتوفرة لدينا حتى نتمكن من تحديد المناطق التى تشارك المرأة فيها سياسياً بنسبة أقل لكى نبدأ من هناك.
وتابعت " على النساء أن يكن على دراية بحقوقهن وواجباتهن قبل أن يصبحن عضوات فاعلات فى مجتمعاتهن، ولابد أن تكون اللغة المستخدمة فى توصيل الرسالة إلى السيدات واضحة وبسيطة حتى تصل لجميع المجتمعات و على المرأة والرجل أن يكونوا شركاء وليسوا متنافسين"، مضيفة انه على المرأة تكوين شبكة من العلاقات فى مجتمعها المحلى إذا كانت تريد بالفعل خدمة مثيلاتها من السيدات.
كما أكدت دولت سويلم أنه للوصول إلى السيدات بمختلف فئاتهن، لابد من الوصول فى البداية للأمهات حتى نستطيع تغيير رؤيتهن لبعض القضايا الهامة مثل ختان الإناث والزواج المبكر والزواج القسرى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة