توقعت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أن يواجه وزير العدل الأمريكى جيف سيشنز أسئلة صعبة عن اجتماعه مع السفير الروسى فى واشنطن، وذلك خلال إدلائه بشهادته أمام مجلس الشيوخ.
وقالت الصحيفة إنه منذ الشهادة الدراماتيكية لمدير الإف بى أى السابق جيمس كومى، الأسبوع الماضى، ظهرت أسئلة عديدة حول دور سيشنز فى إقالة كومى وكذلك ربما يكون متورطا فى تحقيق الإف بى أى عن روسيا.
وستتاح لأعضاء مجلس الشيوخ الفرصة لمواجهة سيشنز عن هذه الموضوعات اليوم الثلاثاء، عندما يقف أمام لجنة الاستخبارات بالمجلس اليوم الثلاثاء، ومن المتوقع أن يضغط أعضاء المجلس على سيشنز بشأن ما فعله وما لم يفعله بعد اجتماع خاص فى المكتب البيضاوى فى فبراير الماضى، عندنا قيل أن الرئيس ترامب طلب من كومى أن ينهى تحقيق الإف بى أى حول مايكل فلين، مستشار الأمن القومى السابق.
وأشارت الصحيفة إلى أنه من شبه المؤكد أن يواجه سيشنز أسئلة شرسة عن التقارير غير المؤكدة عن أنه عقد اجتماع سرى مع السفير الروسى فى واشنطن العام الماضى. ومن المتوقع أن ينكر سيشنز حدوث هذا الاجتماع. وكان وزير العدل الأمريكى قد قال مبدئيا للكونجرس إنه لم يكن لديه اتصالات مع المسئولين الروس العام الماضى. إلا أنه اضطر فى مارس الماضى للاعتراف بلقائه السفير الروسى سيرجى كلسياك فى مناسبتين. وربما يكون الاجتماع الثالث مدمرا لوزير العدل الذى ذكرت تقارير أنه عرض تقديم استقالته.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة