يعد باولو روسى واحدا من أهم المهاجمين فى تاريخ كأس العالم، وتوج أداءه الرائع فى مونديال 82 بلقب البطولة، وقدم مباريات تدريجية مباراة بعد الأخرى بعد أن زادت فاعليته أمام المرمى، فبعد بداية بطيئة للغاية فشل خلالها فى هز الشباك فى أربع مباريات، عاد لاعب يوفنتوس آنذاك إلى الحياة بإحراز ثلاثية في مرمى المنتخب البرازيلي الذي كان يعجّ بنجوم من أمثال زيكو وسقراط وفالكاو قبل أن يكسر قلب البولنديين بإحراز هدفين في مرماهم في مباراة الدور قبل النهائي، وهدف فى النهائى أمام ألمانيا.
لم يكتفِ روسي بالفوز بالحذاء الذهبي كهداف البطولة بل توج أيضا بالكرة الذهبية كأفضل لاعب بعد أن قاد الأزوري نحو التتويج بكأس العالم للمرة الثالثة، وكانت منطقة الجزاء بالنسبة للمهاجم الفذ عالمه الخاص، فقد أبكى منتخب البرازيل بثلاثية تاريخية، لكن بسبب الاصابات التي لاحقته اختفى عن الرادار تدريجياً حتى انه تابع كأس العالم 1986 من مقاعد البدلاء.
وسار مواطنه سالفاتوري سكيلاتشي على دربه حيث أحرز لقب واحد في مسيرته هو هداف كاس العالم 1990 برصيد 6 أهداف، ثم لم يحقق اي شيء على الاطلاق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة